تجمّع الآلاف من الأشخاص في بلدة تلقبين التابعة لناحية #سلوبي# في #باكور كردستان#، وشاركوا في مسيرة الإنسانيّة المنظّمة احتجاجاً على استخدام #الأسلحة الكيماويّة# تحت شعار تحيا مقاومة زاب. وتقاوم الحشود اعتداءات الجنود الأتراك شارعاً بشارع.
تحت شعار مسيرة الإنسانيّة ضد الأسلحة الكيماويّة تنطلق في ناحية سلوبي في شرنَخ المسيرة المنظّمة من قبل كلّ من مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، حرب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، جمعية الوحدة والثقافة لدعم ومساعدة الأشخاص الذين فقدوا أقاربهم في مهد الحضارة (MEBYA-DER)، جمعية دعم أسر المعتقلين والمحكومين (TUAY-DER)، مركز أبحاث الثقافات واللغات في مزوبوتاميا(MED-DER) ، مركز مزوبوتاميا الثقافي (NÇM)، منصّة الهجرة، مجلس الشبيبة في حزب الشعوب الديمقراطي وحركة مزوبوتاميا البيئية؛ ضدّ استخدام الأسلحة الكيماويّة. وانضمّ الآلاف من الأشخاص إلى المسيرة مردّدين شعار تحيا مقاومة زاب رغم كل محاولات منعهم والهجوم عليهم.
شعار يحيا القائد آبو
وحاول الجنود تفرقة الحشود برش المياه ومهاجمتهم بالقنابل الغازيّة. إلّا أنّهم فشلوا في تفرقتهم. وبدأت المسيرة بعد وصول مئات الأشخاص من مناطق مختلفة إلى الناحية وانضمامهم للحشد الجماهيري الكبير. وبدأ الآلاف من الأشخاص بالسير في الحقول باتجاه طريق آرموش. ويتمّ خلال هذه المسيرة التصفيق بشكلٍ مستمر ورفع الأصابع بإشارة النصر وترديد شعارات يحيا القائد آبو، تحيا مقاومة زاب، حزب العمال الكردستاني يمثّل الشعب، تحيا مقاومة الكريلا.
بعد فترة وصلت الحشود إلى طريق آرموش المؤدّي إلى بوابة خابور الحدوديّة. وتمّ إيقافهم هناك من قبل الجنود. وعلى هذا قامت الحشود بإغلاق الطريق أمام حركة المرور مما دفع الجنود إلى مهاجمتهم بالمياه والقنابل الغازيّة مرّةً أخرى.
وبعد إغلاق الحشود لحركة المرور لفترةٍ طويلة انتشروا في الشوارع وبدؤوا المسيرة. ولا تزال اعتداءات الجنود على الناشطين مستمرّة في الوقت الذي تسعى فيه الحشود للتجمّع معاً في مكان واحد لاستئناف المسيرة من جديد.
أطلقوا رصاصاتٍ مطاطية على برلمانية
أغلق الآلاف من الأشخاص الطريق أمام حركة المرور ثمّ واصلوا مسيرتهم في الشوارع. فيما يستمر اعتداء الجنود على الحشود من جهة واجتمعت الحشود معاً مرة أخرى. وفي هذه الأثناء غابت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي؛ نوران أمير عن الوعي نتيجة إصابتها بالرصاص المطاطي أثناء مهاجمة الجنود للحشود بها وبقنابل الغاز.
وبقي الشبيبة يقاومون في الأحياء الأخرى للبلدة، كما أنّهم بدأوا حلقات الرقص بالزغاريد وتريد شعار يحيا القائد آبو.
المقاومة سائدة في كل شارع
كلّما تصاعد هجوم الجنود تعزّزت المقاومة أيضاً. وقام آلاف الأشخاص بتشكيل الحواجز في جميع الشوارع من خلال وضع الحاويات. كما يردّ الناشطون على رشّهم بالمياه وقنابل الغاز، بالحجارة.
وفي غضون ذلك، أطلق الجنود النار في الهواء أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في البلدة. وهناك أنباء عن اعتقال بعض الأشخاص خلال الهجوم.
كما هاجم الجنود على حفل زفاف في البلدة وألقوا على المحتفلين قنابل الغاز. وقد أثارت هذه القنابل استياء وغضب المحتفلين، الأمر الذي دفعهم إلى الرد على الجنود مع النشطاء المشاركين في المسيرة.
هذا وتتصاعد وتيرة المقاومة في بلدة تلقبين على جانبي طريق آرموش شيئاً فشيئاً.
الهجوم على المراسلين
هذا واستهدف الجنود أيضاً عدداً من المراسلين الصحفيين الذين كانوا يغطّون المسيرة. إذ ألقى الجنود بهم على الأرض واضعين أقدامهم على وجوههم وظهورهم. وحاول الجنود الذين اعتدوا بالضرب على المراسلين اعتقالهم أيضاً. إلّا أنّه تمّ إطلاق سراحهم بعد إظهارهم لبطاقاتهم.[1]
(ر)