قرئت رسائل الشهيدة روكن زلال ورسالة مركز الدفاع الشعبي لعائلتها في ناحية #عامودا#، وخلال ذلك تم التأكيد على متابعة مسيرة الشهداء والنضال والمقاومة.
الرسائل قرئت في صالة بيلسان في ناحية عامودا، من قبل مجلس عوائل الشهداء في ناحية عامودا، بحضور مواطنين من مدينة #قامشلو# وناحيتي #الدرباسية# وعامودا وقراها.
ونفذت الشهيدتان روكن زلال وسارا تولهدان المقاتلتان ضمن #حركة التحرر ال#كردستان#ية# بتاريخ 26 أيلول الماضي، عملية فدائية ضد مركز للشرطة التركية في مرسين.
وخلال فعالية قراءة الرسائل، تحدثت باسم مؤتمر ستار، الإدارية زينب شيتكا، وأشارت في بداية حديثها إلى العملية الفدائية التي نفذت وقالت: بالنسبة لنا فإن حركة المرأة هي نهج للحرية وبهذه العملية تيقنت الدولة التركية أن النضال مستمر، وهي التي كانت تدعي أن 102 فقط من #الكريلا# بقوا في جبال كردستان وسيتم القضاء عليهم في غضون أسبوع.
لكن بعد عملية الشهيدتين روكن وسارا تخبطت الدولة التركية وتم توجيه رسالة لها مفادها: ما زلنا نحن كريلا الحرية نقاوم وسنبقى.
زينب تابعت أن العملية تحولت إلى رمز في المرحلة الحالية : الشهيدتان دخلتا مدينة مرسين بجرأة كبيرة ، وليعلم الجميع أن شعبنا شعب عظيم بناتنا وشبابنا يقاومون بكل طاقتهم ولا أحد يستطيع إبادتهم، لذا علينا ألا نفقد الأمل، لأن القائد آبو يقول الأمل الكبير يجلب النصر معه
واختتمت حديثها بالقول : مكتسباتنا تحققت بفضل أمثال هؤلاء الشهداء والشهيدات، ومهما تحدثنا فلن نستطيع الحديث عن تضحياتهم، ودائماً سنسلك دربهم وسنبقى على مسيرتهم.
وبعد انتهاء الكلمة ، قرئت رسائل الشهيدة روكن زلال التي كتبتها لأجل كتيبة الخالدة الشهيدة زيلان، ورسالتها لأجل العملية الفدائية وللقيادة العامة للقوات الخاصة وللقائد عبد الله أوجلان ولرفاق دربها ولشعبها ، من قبل المعلمة هناء خالد، وبعدها قرئت رسالة القيادة العامة لمركز الدفاع الشعبي NPGوالتي وجهتها لعائلة الشهيدة روكن.
وجاء في رسالة المركز للعائلة: العائلة التي نحمل لها معاني التقدير، نستذكر كافة الشهداء بكل إجلال، وننحني لأجل تضحياتهم. نرسل لكم التحية، ونقدم لكم ولكل شعبنا في روج آفا التعازي باستشهاد رفيقتنا الفدائية وقائدتنا روكن زلال.
في تاريخ الشعوب هناك أشخاص يمثلون البطولة وهم من يتركون بصمتهم في التاريخ، وعندما تدخل حياة الشعوب في خطر تخسر حريتها ويبقى سيف الاستبداد مرفوعاً حينها نحتاج للأبطال.
أنتم ربيتموها على ثقافة الوطنية والأخلاق، وبذلتم لأجلها جهداً كبيراً لتصبح الفتاة البطلة، وجهدكم تبين في نضال رفيقتنا روكن، نحن فخورون جداً أننا ناضلنا جنباً إلى جنب مع رفيقة مثل روكن. مهما تحدثنا فسيكون قليلاً بحق الشهداء، لكن الشيء المهم هو أن نسلك دربهم وأن لا نتخلى عن نضالهم، ونحن في الدفاع عن الشعب سائرون على درب رفيقاتنا ورفقانا، حتى نحقق الحرية للقائد آبو ولكردستان. وللانتقام لشهدائنا سنبقى مناضلين حتى النهاية وبالتأكيد سننتصر، ونقول في الختام الشهداء خالدون.
والد الشهيدة روكن، فرمز موسى حسين، أيضاً تحدث خلال الفعالية وقال : لن نتراجع عن دربها، ونعزي عائلة الشهيدة سارا، هؤلاء شهداؤنا جميعاً، شهداء لأجل جميع الشعب الكردي.
وفي الختام سلمت رسائل الشهيدة روكن لعائلتها، لترتفع في الصالة شعارات الشهداء خالدون، يعيش القائد.[1]
(س)
ANHA