التقت #إلهام أحمد# رئيسة المجلس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية، بوفد من الحكومة الأمريكية برئاسة إيثن غولدريتش نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى.
وبحسب الموقع الرسمي ل “مسد” أكد الوفد الأمريكي في مستهل زيارته على “تثمينهم الكبير للشراكة مع الأطراف السياسية والعسكرية والإدارية العاملة في شمال وشرق سوريا”، مشدداً على “مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة تنظيم #داعش#”.
كذلك تباحث الطرفان حول المستجدات على الساحة السورية وبخاصة في الشمال السوري، واستمرار #التهديدات التركية# على المنطقة، وشدد السيد غولدريتش على دعم الحوارات السياسية السورية – السورية، وأهمية تمثيل كافة الأطراف السورية، بهدف التوصل لحل وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وضم الوفد الأمريكي ممثلين عن وزارة الخارجية ومتخصصين في شؤون مكافحة الإرهاب والتنسيق بخصوص القضايا الأمنية والإنسانية، والذين أكدوا خلال اللقاء على أهمية تعزيز الاستقرار وتطوير الحلول الجذرية لقضايا المخيمات، وبخاصة التي تحوي عوائل عناصر تنظيم داعش ضمن شمال وشرق سوريا، وإعادة الدول لمواطنيها.
وبدوره قال غولدريتش بأن تثبيت الاستقرار في شمال وشرق سوريا هو أولوية للولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف الدولي، جنباً إلى جنب مع سعي الأخيرة لتقديم الدعم الإنساني والمساعدات والعمل مع المنظمات الدولية لتحقيق ذلك، إضافة لتركيزهم على خفض التصعيد ووقف إطلاق النار.
من جانبها أكدت إلهام أحمد على أن قضية داعش هي قضية دولية تتطلب جهوداً دولية، في الوقت الذي تحتاج فيه مناطق شمال وشرق سوريا إلى دعم التنمية وتثبيت الاستقرار، مشيرة لأهمية الدعم الدولي للحوارات السورية – السورية، لإنهاء معاناة السوريين وتمهيد الأرضية لحل سياسي شامل.
وجرى الاجتماع بحضور جاندا محمد وأفرام إسحاق وثابت الجوهر أعضاء الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية.[1]
المصدر: مسد