تعيش #كريلا# حرية #كردستان# في مثل هذا الوقت بمشاعر الحرية في كل لحظة من حياتهم ، ويتنفسون كل نفس على أمل رؤية كردستان حرة، ويبنون أنفسهم في كل الشروط والظروف، ويستمدون القوة من رفاقهم المقاومين ويكبرون بها ، أن الكريلا في قوات الدفاع الشعبي هوكر سرحد هو أحد هؤلاء المقاتلين الذين يستمدون القوة من مقاومة رفاقهم والذي تحدث لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول تلك المقاومة.
وحيا هوكر سرحد في بداية حديثه المقاومة في زاب، أفاشين ومتينا، وقال: تعني لنا هذه المقاومة معاني تاريخية، لأن المقاومة التي تحصل هناك ليست عادية، كما أننا ندعم تلك المقاومة من مكان تواجدنا في ساحة خاكورك ، على الرغم من أنها مرحلة صعبة لكننا عندما نرى المقاومة هناك ، فأن الإرادة التي يبذلها رفاقنا هناك تعطينا معنويات عالية، ويكون ذلك سبباً في تصعيد نشاطاتنا ونضالنا، نريد أن نكون جديرين برفاقنا الذين استشهدوا في هذه المقاومة.
المقاومة في أعلى مستوياتها
وأشار هوكر سرحد إلى أنهم يمرون بمرحلة صعبة، لأنه هذه الحرب هي حرب الوجود اوالا وجود، وتابع قائلاً: سنفعل مايطلب منا، مهما كثرت التضحيات فأننا سنقدم أكثر منهم ، لأن الحرب التي تشن في مناطق الدفاع المشروع هي في مرحلتها التاريخية، نرى أن دولة #الاحتلال التركي# استخدمت كل الوسائل في حربها ضد الكريلا، كما إنها تستخدم أسلحة كيماوية محظورة ضد المقاتلين ، وهذا لا يتفق مع أخلاق الحرب، وهذا يدل على مدى معاناتها، لكن الكريلا حددت مستوى الحرب بمقاومتها، بلغت مقاومة الشعب والسجون ذروتها، عندما ينظر المرء إلى الحصيلة يتضح لديه بأن الحرب وصلت لأي مستوى، تتواصل عمليات رفاقنا الكريلا ضد مرتزقة تركيا وعصاباتها يومياً، ولدى هذه العصابات والمرتزقة الكثير من الخسائر في الجوانب التقنية والعسكرية.
يجب أن لا تتوقف هذه المقاومة على الكريلا فقط
وصرح هوكر سرحد إلى أنه بالرغم من تعرض الكريلا للهجوم إلا أن المقاتلين المحترفين وخاصة الفرق المتحركة ونصف المستقلة حققوا نتائج كبيرة وقال: ما أوصلنا إلى هذا المستوى هو المقاومة التي تجري الآن وتستمد ألهامها من القائد أوجلان ، و من مقاومة إمرالي، مهما كانت هناك مقاومة إلا أنها لن تكون بمثابة مقاومة القائد، يناضل القائد في إمرالي منذ 23 عاماً بدون هوادة ، كما أننا نريد أن نتبنى جهود القائد ، ولأجل ذلك نحن الآن نعيش حرب قاسية ، لذلك يجب أن تكون هذه المقاومة غير مقيدة بالكريلا فقط ، وفي البداية يجب على شعبنا الكردي وجميع شعوب الشرق الأوسط أن لا يقفوا صامتين في وجه هذه الحرب الوحشية، لأن شعبنا صاحب إرادة كبيرة وتاريخ حافل بالقتال وخبرة أعوام كثيرة.
حربنا من أجل حرية كافة الشعوب، لذلك يجب على المرء أن يكون مفتخراً بها وأن لا يقبل الظلم، وفي ذلك الوقت ستكون لدينا القوة ضد السلطة الحاكمة وسننتصر ع[1]