كشف حزب سوريا المستقبل مساعي دولة #الاحتلال التركي# في القضاء على الشعوب الأصلية ومسح الجذور التاريخية والثقافية للمنطقة عبر تشجيع شبانها على الهجرة، داعياً الشبيبة السوريين إلى عدم الهجرة والمساهمة في بناء سوريا المستقبل.
أدلى اليوم الثلاثاء، مجلس حزب سوريا المستقبل #عفرين#- الشهباء، ببيان حول مخاطر هجرة الشباب.
وتجمع العشرات من أعضاء الحزب في الساحة الرئيسة لناحية أحرص التابعة لمقاطعة الشهباء وهم حاملين أعلام الحزب.
قرأ رئيس مكتب العلاقات لحزب سوريا مستقبل عفرين- الشهباء علي سلامة، البيان باللغة العربية.
وجاء في مستهل نصه: الشباب هم بناة المستقبل وهم صناع الحرية بحماسهم وروحهم الثورية. تنهض الأمم وتزدهر بشبابها الذين يجعلون الوطن منارة للقيم والمبادئ (..) وبهم تصان الأرض والحق معاً.
ولفت الحزب في بيانه إلى مساعي الجهات المروجة للهجرة، بقوله: هناك جهات محلية ودولية تقف وراء تهجير الشباب السوري لجعل سوريا عاجزة هرمة ضعيفة هزيلة، وخاصة النظام التركي الذي يسعى إلى إفراغ المنطقة من الشباب لأجندات أصبحت معروفة ألا وهي السيطرة على الأرض دون مقاومة لذلك تقوم جماعات ببث الإشاعة بين الشباب عن الحياة المخملية في دول الغرب الأوربية. القارة العجوز التي ربما تعود إلى شبابها وتصبح القارة الشابة أو الفتية جراء الهجرة الجماعية الكبيرة من سوريا والشرق الأوسط وكل هذا يتم عبر النظام التركي منفذ سياسات الدول الرأسمالية ودول الاستكبار العالمي في المنطقة.
وأشار البيان إلى أهداف أخرى للاحتلال من تشجيعه على الهجرة، وقال: أيضاً النظام التركي يستغل الشباب السوري في حروبه العبثية والتوسعية في المنطقة والعالم ويقوم بتغذيتهم بالفكر المتطرف والإرهابي لجعلهم قنابل موقوتة يهدد بهم الاستقرار والسلم الدوليين.
كما سلط البيان الضوء على الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية للهجرة من سوريا والعراق ومختلف مناطق الشرق الأوسط، ولفت الانتباه إلى الدور الفاعل لدولة الاحتلال التركي في هذه الأسباب.
وذكر البيان في الأسباب الاقتصادية أن الحروب والنزاعات العقائدية والمنطقية التي تغذيها الدول الرأسمالية والدول القومية سبب للهجرة، وفي الأسباب الاجتماعية قال البيان إن تدمير أواصر المجتمع عبر خلق الفوضى ونشر المخدرات وغيرها وتغيير ديمغرافي للمنطقة وكل هذه العوامل يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته.
وفي الأسباب السياسية أرجع البيان سبب الهجرة إلى الحروب، أو الجرائم والعنف أما في الأسباب البيئية قال البيان إن الكثير من الأفراد يُهاجرون بسبب العوامل البيئية التي تُسبّب كوارث طبيعية ك الجفاف وغيرها مثل قطع مياه الفرات من قبل نظام تركيا الفاشي عن سوريا والعراق
وخلص البيان إلى أنه يريدون القضاء على الشعوب الأصلية في المنطقة وجلب شعوب أخرى لتوطينها ومسح الجذور التاريخية والثقافية للمنطقة عبر تدمير الأوابد الأثرية وعين دارة شاهد وتل حلف. لذلك يسعى حزب سوريا المستقبل الذي تعد فئة الشباب أحد ركائزه إلى تمكين الشباب في كافة المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية. وأن يكون لهم دور فعال في سوريا الجديدة الحرة. لأنهم الأمل المنشود للأجيال القادمة.
واختتم البيان داعياً الشباب السوري إلى عدم الهجرة والمساهمة في بناء سوريا المستقبل بدل أن يكونوا ضحايا لأصحاب النفوس الدنيئة لكسب المال.[1]
(آ ر/ س ر)