أعلنت وحدة انتقام الشهيد سيروان سنه عبر بيان، اليوم الجمعة، بأنها أضرمت النار في سيارتين لشخصين في ناحية فارقين كانا يخدمان سياسة الإبادة الجماعية للدولة #التركية#، ونشرت فيديو العملية.
وجاء في البيان:
حركتنا، حركة الحرية أصدرت بيانات ضد هجمات دولة #الاحتلال التركي# الفاشي على طبيعة #كردستان# وحذرت من عدم استخدام أحد كأداة لهذه الممارسات الفاشية، على الرغم من هذه التحذيرات، استمر شخصان في قطع الأشجار في ساحة قوات الكريلا وخدما سياسات الإبادة الجماعية لدولة الاحتلال التركي الفاشي. وفي هذا الإطار، نفذت وحدتنا الانتقامية عمليتين مختلفتين لحرق سيارتين لهذين الشخصين، وفي الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول، والأسبوع لأول من شهر تشرين الثاني، نفذت عمليتين في ناحية سليفان التابعة لمدينة آمد، وأحرقت سيارتين لشخصين مختلفين عميلان للحكومة التركية التي تنتهج الإبادة الجماعية، وأسفرت هاتين العمليتين عن تدمير السيارتين بالكامل.
نحن نحذر جميع الأشخاص الذين يصبحون أداة لسياسة العدو
وحذرت وحدة الانتقام عملاء الحكومة في بيانها وتابعت: وبمناسبة هذه العملية الناجحة، نحذر الجميع بعدم المشاركة في سياسات الإبادة الجماعية للعدو وعدم الانضمام إلى جرائم تدمير ونهب طبيعة كردستان. لا يجب أن ينسى أنه طالما أصبحت أداة لسياسة العدو، فستدفع ثمن ذلك! سوف يرد شباب وشابات كردستان على هذه الهجمات التي تنفذ من قبل دولة الاحتلال التركي بعملياتهم التي تنفذ على أساس الدفاع عن النفس.[1]