طالبت الباحثة المصرية والدكتورة في العلوم السياسية، فريناز عطية الشعب العربي بتقديم دعم أكبر لل#شعب الكردي# في نضاله ضد الدولة الفاشية التركية.
حديث الباحثة والدكتورة فريناز عطية لوكالتنا، جاء حول استخدام دولة #الاحتلال التركي# للأسلحة الكيماوية ضد مناطق الدفاع المشروع، ومقاتلي #الكريلا#، وهجماتها المستمرة على جغرافية #كردستان#.
وطالبت فريناز عطية الشعب العربي بدعم أكبر لل#قضية الكردية# وتوعية أكبر تجاهها، وأضافت على الشعب العربي أن يلعب دوراً أكبر في التعريف بالقضية الكردية والتكاتف معها.
وأشارت إلى وجود تعاون مع مراكز أبحاث ومفكرين لفهم القضية الكردية والعمل على وقف ممارسات تركيا الوحشية.
الباحثة والدكتورة فريناز عطية دعت الشعبين العربي والكردي للتكاتف، وأردفت هناك أهداف مشتركة كبيرة بين الشعبين ولعل أبرزها والمحور هو الوقوف في وجه الاحتلال والتوسع التركي في المنطقة.
في سياق متصل، نوهت فريناز إلى خطورة استخدام الكيماوي على الإنسان والطبيعة، وأكدت أن خطره مستدام وليس مؤقت، وأشارت إلى المبادرات العربية التي أطلقت للتعريف بالقضية الكردية، وفلسفة القائد عبد الله أوجلان على مستوى الدول العربية، في حين طالبت بالتكاتف العربي- الكردي للوقوف أمام التوسع والاحتلال التركي في المنطقة.
هدف تركيا الإبادة
الباحثة المصرية لفتت إلى أن هدف تركيا ليس فقط احتلال المناطق أي إنها ليست فقط دولة محتلة، بل تهدف لإبادة الشعب الكردي والقضاء على القضية الكردية تماماً، والقضاء على كل مَن يطالب بحقوق الكرد.
وتابعت تركيا ترى الكرد خطراً يهدد كيانها الاحتلالي، وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم الكيماوي، ففي أثناء هجماتها على سوريا أيضاً، استخدمت الكيماوي في أعوام 2018 و2019، ولها سوابق في هذا الأمر، وارتكبت مجازر كثيرة.
السلاح الكيماوي خطر وضرره مستدام
أضافت فريناز عن خطورة السلاح الكيماوي: السلاح الكيماوي خطره كبير ومستدام، لأنه يؤدي لارتفاع معدلات الوفيات والموت السريع، وأضرار كبيرة على البيئة؛ لأن ترسباته تبقى في التربة وهذه الترسبات تشكل خطراً كبيراً على الهواء والماء والغذاء.
ولفتت فريناز عطية إلى البعد التاريخي للجرائم التركية بحق الكرد، وقالت الحديث عن إبادة الكرد لا يمكن أخذه كأمر حديث، قبل الآن أيضاً هجّرت تركيا الكرد من قراهم ودمرتها وارتكبت مجازر الهدف منها هو الإبادة.
صمت دولي ممنهج
وأكدت الباحثة المصرية في ختام حديثها أن صمت القوى الدولية عن الجرائم التركية هو صمت ممنهجلو راقبنا الموقف الدولي فإن أحداً لم يتحرك، سوى الشجب والتنديد من بعض الجهات، وهذا الأمر متعلق بالتوازنات الدولية، والعالم يغض النظر عما يحدث بحق الكرد بشكل دوري وممنهج ومنظم.[1]
(س)
ANHA