دعت حركة #المرأة الكردية# في أوروبا TJK-E الجميع للمشاركة في المسيرة التي ستقام في دوسلدورف يوم ال 12 تشرين الثاني، وقالت: على الجميع المشاركة في هذا النضال المشرف.
ذكرت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) أنه تم إعلان يوم ال 12 تشرين الثاني يوم الاعتصام العالمي ضد #الأسلحة الكيماوية# في أوروبا، ودعت الجميع إلى النفير العام ضد أكبر وحشية في القرن الحادي والعشرين.
تستخدم الدولة التركية الفاشية، التي تشن حرباً ضد #الشعب الكردي# ومقاتلي حرية #كردستان# منذ سنوات، الأسلحة الكيماوية المحظورة في الساحة الدولية على مدار العامين الماضيين، اليوم، تحدث أكبر وحشية القرن الحادي والعشرين أمام أنظار العالم بأسره.
حيث تريد دولة الاحتلال التركي في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان، استكمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي، لهذا السبب، فهي تشن حرباً انتقامية تاريخية ضد المقاتلين الكرد، حيث نجح عشرات الآلاف من أبناء الشعب الكردي الأبطال الذين اجتمعوا داخل صفوف الحرية كالمقاتلين ال 17 الذين استشهدوا مؤخراً، في تدمير هذا الانقسام، لذلك واجب الأحزاب السياسية الكردية اليوم هو ترك الحسابات الصغيرة والاتحاد ضد الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان.
كما نود أن نوضح ذلك أنه من واجبنا الوطني فضح الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي استولى على شحنة أقنعة الغاز التي تم إرسالها لمقاتلي الكريلا ومنع الوفود التي أرادت التحقيق في هذه الجريمة ضد الإنسانية.
ويجب على المنظمات مثل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) والأمم المتحدة اتخاذ إجراءات فورية ضد هذه الوحشية واتخاذ خطوات وفرض عقوبات ضد الدولة التركية.
وبصفتنا حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E نؤمن بأن الشعب الكردي والنساء سوف يدركون هذه المسؤولية التاريخية، لذا ندعو جميع أبناء شعبنا في أوروبا، النساء الكرديات، جميع المجالس والمبادرات والهياكل النسائية للوقوف بروح النفير العام وفضح هذه الجريمة ضد الإنسانية بفعاليات متوصلة، على هذا الأساس، أعلنّا يوم ال 12 تشرين الثاني يوم الاعتصام العالمي ضد الأسلحة الكيماوية في أوروبا، وندعو جميع الكرد، النساء، الشباب، العمال، الطلاب، أصحاب المتاجر والمحلات، الجماعات العقائدية، المثقفون، الديمقراطيون، الاشتراكيون والمعارضة إلى المشاركة بروح النفير العام في فعالية ال 12 تشرين الثاني في أوروبا.
في فعالية ال 12 تشرين الثاني في دوسلدورف، سوف ندعو المؤسسات الدولية مرةً أخرى إلى الوفاء بالتزاماتها الإنسانية والقانونية والعالمية في أقرب وقت ممكن، وفي 12 تشرين الثاني، يجب على النساء، شعبنا، شبابنا وأصدقاؤنا عدم الذهاب إلى المدرسة والعمل، ووقف الحياة والانضمام إلى المسيرة، والمشاركة في النضال المشرّف.[1]