رووداو ديجيتال
تستمر الاحتجاجات في عدد من مدن #كوردستان# إيران، فيما أعلنت منظمة هنكاو المعنية بحقوق الانسان، بأن شخصين فقدا حياتهما خلالها، أحدهما في آبدانان والآخر في بوكان.
وكانت منظمة هنكاو قد أفادت يوم أمس، بأن شابين فقدا حياتهما برصاص قوات الأمن الإيرانية، فيما أصيب آخرون، خلال التظاهرات التي تجددت في عدد من مدن كوردستان إيران، كما شهدت مناطق أخرى من البلاد احتجاجات في الذكرى الثالثة لاحتجاجات 2019.
إيران وكوردستان إيران تشهد احتجاجات مستمرة منذ وفاة الشابة الكوردية #مهسا (ژینا) أميني# في أيلول الماضي، عقب توقيفها من قبل شرطة الإرشاد في طهران.
تظاهرات اليوم الأربعاء (15 تشرين الثاني 2022)، خرجت في مدن سنندج، كامياران، سقز، إيلام، بوكان، مهاباد، قوروه، جوانرود وآبدانان، وفقد صبي حياته خلال تظاهرات مدينة آبدانان التابعة لمحافظة إيلام.
عضو الهيئة الإدارية لمنطمة هنكاو، المعنية بحقوق الإنسان، أرسلان يار أحمدي، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن صبياً يبلغ من العمر 16 عاماً فقد حياته خلال التظاهرات التي شهدتها مدينة آبدانان، فيما أصيب عدد آخر من المحتجين، كما فقد مواطن حياته في مدينة بوكان.
وخرجت تظاهرات في إيران أمس في ذكرى مرور ثلاث سنوات على حملة قمع دامية لاحتجاجات نُظمت إثر رفع أسعار الوقود.
منظمة العفو منظمة العفو الدولية تقول، إن الاضطرابات التي سرعان ما امتدت إلى أكثر من 100 بلدة ومدينة في أنحاء الجمهورية الإسلامية، عام 2019، أودت بحياة ما لا يقل عن 304 أشخاص.
في وقت سابق، اتهم وزير الخارجية الإيراني عدداً من الدول الغربية بنشر العنف في إيران من خلال تعليم المحتجين على صنع أسلحة وقنابل مولوتوف.
وقال الوزير حسين أمير عبد اللهيان في مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة، إنه في تناقض مع ميثاق الأمم المتحدة، يشجع عدد صغير من الحكومات الغربية المختبئة وراء شعارات سلمية على العنف ويعلّم (المتظاهرين) كيفية صنع أسلحة وزجاجات مولوتوف في إيران من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قد أعلن في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، يوم (28 تشرين الأول 2022)، أن الأمم المتحدة تدين بشكل قاطع عمليات القتل التي تمارسها قوات الأمن الإيرانية تجاه المتظاهرين.[1]