جدّدَ مسؤول في #الإدارة الذاتية# لشمال شرقي #سوريا#، الأربعاء، دعوته للدول الغربية إلى إجلاء رعاياهم من عائلات عناصر #تنظيم الدولة الإسلامي#ة المتواجدين في مخيمات شمال شرقي سوريا.
وذكر شيخموس أحمد، الرئيس المشارك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية، في تصريح للموقع الرسمي للإدارة الذاتية، أنَّ حادثة القتل لطفلتين من الجنسية المصرية في قسم المهاجرات بمخيم الهول، دليل على أنَّ “التنظيم أعاد تنظيم صفوفه”.
وأضاف، أنَّ قتل الطفلتين جاء بأوامر من القاضي الشرعي في التنظيم. وأمس الأول، عثرت القوات الأمنية في مخيم الهول على جثة الطفلتين خديجة (13 عاماً) و حفصة (10 سنوات) في قسم المهاجرات بمخيم الهول، شرق الحسكة، وقد قُتِلتا نحراً. واعتبر شيخموس، أنَّ جريمة مقتل الطفلتين في مخيم الهول، رسالة إلى المجتمع الدولي، تفيد بأنَّ “التنظيم باقي وسيستمر ويعمل على إعادة تنظيم صفوفه وربما يرتكب مجازر أكبر بحق سكان المنطقة وقاطني المخيم”.
وناشد المسؤول في الإدارة الذاتية المجتمع الدولي بالتدخل ومساعدة الإدارة الذاتية في إعادة تنظيم المخيم من جديد. كذلك دعا كل الدول لإعادة رعاياها المتواجدين في مخيم الهول.
شيخموس، حذّرَ من أنَّ مخيم الهول يُشكل “أرضية خصبة لإعادة ظهور داعش وانطلاقة جديدة له لإعلان دولته المزعومة”. وأشار شيخموس إلى أنَّ جرائم قتل داعش في مخيم الهول ترافقت مع التهديدات التركية الأخيرة لمناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا. وشدّدَ على أنَّ التهديدات القائمة في المخيم والتهديدات التركية جدية، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ موقف جدي منها. ويُذكَر أنَّ عدد أفراد عائلات عناصر تنظيم “داعش” ممّن سُلِّموا لدولهم خلال العامّ الجاري بلغ 517 فرداً معظمهم أطفال.
إعداد وتحرير: عدنان حمو[1]