أدى توفر المحروقات إلى انتهاء أزمة طوابير السيارات والدراجات النارية أمام محطات مدينة #القامشلي#، بعد أن توفرت في #الحسكة# وريفها الجنوبي وعامودا، شمال شرقي #سوريا# أيضاً. وقالت فريال إبراهيم، الرئيسة المشاركة للجنة المحروقات بمدينة القامشلي، لنورث برس، إنهم زودوا المحطات حسب حاجة السكان بمادتي “المازوت والبنزين” بعد تطبيق قرار البطاقات الإلكترونية. ويوجد في القامشلي 21محطة وقود، ثمانية منها مخصصة لتزويد وسائل النقل العامة. ولم تذكر إبراهيم كميات المحروقات المزودة بها محطات القامشلي.
ومن جانبه، ذكر أحد أصحاب محطات الوقود في المدينة، أن المحروقات زودتهم بكميات إضافية خلال الأيام الماضية، لتنتهي الأزمة منذ قرابة أسبوعين. وأشار صاحب الكازية إلى أن ذلك خفف من الضغط عليهم، “كنا نواجه مشكلات كثيرة مع السكان أيام الانقطاع، في حين أن المادة متوفرة الآن ولا يحتاج أحد للوقوف لساعات وتعطيل عمله للتزود بالوقود”. لكن لجنة المحروقات في القامشلي، توقعت أن تظهر أزمة المحروقات في المنطقة من جديد خلال الأيام القادمة، “ولكن بنسبة أقل مما كانت عليه، وذلك للبدء بتوزيع مخصصات جديدة على المزارعين”.
إعداد: نالين علي[1]