لفت مدير صحيفة خبون (Xwebûn)، قدري أسن الانتباه إلى الضغوط والعقبات التي تواجه النشر الكردي وترهيب الصحفيين الكرد، وشدد إنه رغم كل شيء فإن النشر الكردي سيستمر.
تتواصل الهجمات على وسائل الإعلام الكردية بشتى الطرق، إلى جانب الاستيلاء على المواقع الإلكترونية وإغلاقها وحجبها، يُمنع أيضاً توزيع صحيفة خبون، حيث تحدث مدير الصحيفة قدري أسن عن مضمون الصحيفة والعقبات التي تواجه الصحافة الكردية.
وذكر أسن أن صحيفة خبون (Xwebûn) بدأت عملها في عام 2019 بإصدار نشرة أسبوعية، كما أنها تطلع القراء على الأحداث التي تحدث في #كردستان# وتركيا عبر موقعها على الإنترنت.
مصادرة الصحيفة دون إبداء أي سبب
وأوضح أسن إنه تم فتح تحقيقات ضد الصحيفة بسبب عناوينها الدورية وبعض أخبارها، وقال: بصفتي مدير الصحيفة، تم دعوتي عدة مرات من قبل الشرطة للإدلاء بإفادة، وكان تتعرض صحيفتنا دائماً للضغوطات حتى حساباتنا على الوسائل الإعلام الرقمية ايضاً، في الآونة الأخيرة، حاولوا منع نشر صحفيتنا، في أيلول وتشرين الأول و تشرين الثاني، إذ حاولت الشرطة التركية منع صحيفتنا من الوصول إلى مدن أخرى دون قرار المدعي العام،و في محطة حافلات في آمد، وقبل ذلك، صادروا عدد من صحيفتنا دون إبداء أي سبب، وعندما حاولنا الحصول على توضيح من خلال محامينا، علمنا فقط أنه تم مصادرة عدد من صحيفتنا، حيث أمروا بمصادرة أعداد أخرى.
يريدون ترهيب الصحفيين الكرد
وأظهر أسن استيائه من هذه العقبات، وقال: إذا كان لديهم سبب فليظهروا ذلك وسنواصل نضالنا على هذا الأساس، لكن إذا لم يكن لديهم سبب مقنع فمن الواضح فأن تصرفهم ماهو إلا قمع، ومع ذلك نعلم جيداً ما هو هدفهم؛ فهم يحاولون ترهيب الصحفيين الكرد ومنع النشر الكردي، ومهما كانت الظروف، سنواصل عملنا بالإعلام والصحافة .
الشرطة التركية تهدد شركات الحافلات
كما لفت أسن الانتباه إلى تهديد الشرطة لشركات الحافلات بعدم نقل الصحفيين معهم، وقال: حتى الآن لم يهددوا شركات الحافلات، كانوا يطالبونهم ويقولون: من الأفضل ألا تنقلوا أعضاء هذه الصحيفة، ومع ذلك، استمرت الشركات في نقلهم ، لكن مؤخراً هددوا الشركات وقالوا، إذا واصلتوا نقل أعضاء هذه الصحيفة، فسوف نوقف سياراتكم، لذا يجب ألا تتراجع الشركات بهذا الصدد، لأننا صحيفة قانونية تدفع الضرائب للدولة، لقد أنشأنا هذه الصحيفة بالطرق الرسمية، لذلك يجب على الشركات معرفة ذلك والعمل على أساسه .
مواصلة الإجراءات القانونية
وأوضح أسن إنهم بدأوا بالإجراءات القانونية ضد العقبات والعوائق التي تواجههم، وقال: بالطبع سنهزم هذه السياسات التي تعيق عملنا، سنواصل النشر بلغتنا الأم، سنواصل عملنا بقوة وفي نفس الوقت سننتفض ضد هذه الضغوط بالسبل القانونية، لهذا توجهنا إلى محطة الحافلات قبل أيام وأدلينا ببيان، ووزعنا صحيفتنا على المحلات هناك، إجراءاتنا القانونية مستمرة، لكن حتى الآن لم نحصل على بيان رسمي، حتى لو قدموا بياناً رسمياً أو سبب فإننا لسنا مقتنعين بذلك، لأننا نعرف الغرض من هذه الممارسات، لذلك مهما حدث وسيحدث سنواصل النشر ب#اللغة الكردية# .[1]