انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات مهرجان #روج آفا# الثامن للثقافة والفن في مدينة #قامشلو# تحت شعار باقون لآخر قطرة حبر.. ولآخر قطرة دم.
وانطلقت فعاليات مهرجان روج آفا الثامن للثقافة والفن في مقر اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان (HRRK) بمدينة قامشلو، بمشاركة 134 أديباً وشاعراً وكاتباً وفناناً تشكيلياً.
وحضر فعاليات اليوم الأول، عدد من الشخصيات الثقافية والفنية، ونخبة من الفنانين والشعراء والمثقفين والكتّاب وممثلين عن المؤسسات المدنية في الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة.
وبدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان الكاتب أحمد الحسيني، كلمة أثنى فيها على الجهود المبذولة لتنظيم المهرجان وتطرق إلى أهدافه، وقال: “المهرجان يهدف للمحافظة على الثقافة والفن الكردي، وله دور في إغناء #الأدب الكردي#.
من جهته، ألقى عضو هيئة الثقافة في إقليم الجزيرة، عبد المجيد خلف، كلمة بارك خلالها انطلاق فعاليات المهرجان، وأكد ستبقى هيئة الثقافة تدعم كافة الفعاليات الثقافية والفنية في الإقليم بما يخدم حركة الثقافة والفن في شمال وشرق سوريا.
وتخلل المهرجان، إلقاء قصيدتين من قبل الشاعر طه حسين، تلته فقرة ترفيهية قدمها الممثل المسرحي الكوميدي شفزان محمد، ثم قدمت الفرقة الموسيقية التابعة لاتحاد مثقفي روج آفاي كردستان مجموعة من الأغاني الفلكلورية الكردية.
وسيستمر برنامج اليوم الأول بإلقاء محاضرة بعنوان جيل ( Z) ماهية وخصائص السوسيولوجيا من قبل المحاضرة جنار صالح، بالإضافة إلى إلقاء العديد من نصوص الشعر وقراءة قصص قصيرة باللغة الكردية والعربية لتختتم فعاليات اليوم الأول بعرض سينمائي بعنوانpele karînka في الساعة 19:00.
وحسب اللجنة التحضيرية، فإن فعاليات المهرجان ستستمر حتى 20 تشرين الثاني الجاري وستتضمن تقديم 4 مسرحيات، و10 أفلام سينمائية قصيرة، وقراءة 75 قصيدة باللغتين الكردية والعربية و25 قصة قصيرة وستعقد 24 ندوة حوارية إلى جانب إلقاء 7 محاضرات، وسينتهي المهرجان بمنح جائزة إبداع (HRRK) لعام 2022.
ونظم المهرجان الأول عام 2014 والثاني في 2015 والثالث في 2016 والرابع عام 2017 لاتحاد مثقفي روج آفاي كردستان في المهجر وبالتحديد ألمانيا، أما المهرجان الخامس فنظم عام 2018 في مدينة كوباني، بينما المهرجان السادس في عام 2019 والسابع في عام 2020 في مدينة قامشلو، ليتوقف المهرجان في عام 2021 بسبب جائحة كورونا.[1]