أدان حزب الخضر الديمقراطي، والاتحاد الليبرالي والهيئة الوطنية العربية، وتنظيمات ومؤسسات نسائية، هجمات دولة #الاحتلال التركي# على شمال وشرق سوريا، وأكدوا الإصرار على حماية الوطن، والدفاع عن الحقوق المشروعة.
أصدر حزب الخضر الديمقراطي اليوم الأحد، بياناً إلى الرأي العام، للتنديد بالعدوان التركي الغاشم على شمال وشرق سوريا ليلة أمس، جاء فيه:
إننا في حزب الخضر الديمقراطي، إذ ندين هذا الإرهاب التركي غير المبرر، فإننا نؤكد في الوقت نفسه، إصرارنا على حماية وطننا، والدفاع عن حقوقنا المشروعة، ولن نتراجع عن تحقيق مشروعنا الديمقراطي الذي يضمن عيشنا الكريم، كما نهيب بجميع المواطنين بالتضامن والدفاع عن سوريا لأن؛ هدف تركيا لا يقتصر فقط على احتلال شمال سوريا، بل يستهدف كل سوريا، وأنها المسبب الرئيس لكل ما آلت إليه سوريا حتى الآن، ورفض أي تعاون أو تنسيق بين حكومة دمشق والنظام التركي.
ونهيب بجميع أبناء #روج آفا# وشمال وشرق سوريا بالالتفاف حول الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، والتصرف حسب متطلبات حرب الشعب الثورية.
من جانبها، أدانت الهيئة الوطنية العربية، خلال بيان هذه الهجمات وأكدت أن هذا العدوان الغاشم يأتي ضمن حجج وذرائع واهية من قبل حكومة العدالة والتنمية كتفجير إسطنبول وذلك بهدف استغلاله سياسياً لتبرير عدوانها، داعية الشعب إلى التكاتف والتضامن والوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تكافح وتقاوم هذا الاحتلال.
تنظيمات ومؤسسات نسائية: يجب محاسبة الاحتلال التركي على جرائمه
كما أدانت، منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، ووقف المرأة الحرة في سوريا ومنظمة نودم وجمعية شاوشكا، وشبكة قائدات السلام، هذه الهجمات خلال بيان مشترك، قرئ من قبل الإدارية في جمعية شاوشكا، نجلة تمو، أمام مبنى منظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة في مدينة #قامشلو#.
وأكد البيان أن الصمت الدولي حيال هذه الهجمات دليل على مصالحهم المشتركة لاستمرار جرائمهم المرتكبة بحق شمال شرق سوريا. نحن بدورنا نعزي عوائل الشهداء المدنيين منهم والعسكريين ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، مطالباً بوقف هذا العدوان ومحاسبة الاحتلال التركي على جرائمه.
في السياق أصدرت مبادرة المرأة تحمي كردستان من الاحتلال بياناً كتابياً، حصلت وكالتنا على نسخة منه، شددت خلاله إننا في مبادرة المرأة تحمي كردستان من الاحتلال ندين هذه الاعتداءات المتكررة لدولة الاحتلال التركي على المنطقة، ونرى أنه لا يمكن شنّ هذه الهجمات دون موافقة التحالف الدولي ضدّ داعش وفي مقدمته الولايات المتّحدة الأميركية، وإن كان التحالف يقف ضدّ هذه الحرب غير القانونيّة فعلى أعضائه الضغط على الاحتلال التركي اقتصاديّاً وسياسيّاً ودبلوماسيّاً وقانونيّاً للالتزام بالقانون الدولي والتصرّف وفقه.
كما أكد الاتحاد الليبرالي الكردستاني، خلال بيان إلى الرأي العام، أن دولة الاحتلال التركي تريد صرف الأنظار عن إخفاقاتها الداخلية، وقرب الانتخابات البرلمانية والأزمة الاقتصادية الخانقة، وهستيريا حربها في جبال قنديل وآفاشين وحفتانين منذ آذار الماضي، وبهذا الهجوم الغاشم تريد الانتقام لدواعشها الذين كانت هزيمتهم على أسوار (كوباني) لتصب جام غضبها على رمز المقاومة مدينة كوباني الأكثر تضرراً.
وشدد الاتحاد ندين جرائم دولة الاحتلال التركي بحق شعبنا الكردي وشعب المنطقة، كما نؤكد وقوفنا مع قوات سوريا الديمقراطية والقيادات الأمنية الذين لطالما يحمون إدارتنا الإدارة الذاتية الديمقراطية، ونطالب المجتمع الدولي بمحاسبة المجرمين والطغاة على هذه الجريمة القذرة بحق منطقتنا، وندين صمت الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية.[1]
(ف)
ANHA