قال الكاتب والمحلل السياسي المقرب من وزارة الخارجية الروسية، رامي الشاعر، الأحد، إن العملية العسكرية #التركية# في شمالي #سوريا# سببها تفجير #إسطنبول# والتحضير للحملة الانتخابية المقبلة.
وبعد منتصف الليلة الماضية، شنت الطائرات الحربية التركية، عدة غارات جوية على مناطق “#ديرك#، #الدرباسية#، #زركان#، #كوباني#، #تل رفعت# و#ريف حلب الشمالي#”، فضلاً عن هجمات متفرقة استمرت حتى صباح اليوم.
وأضاف الكاتب، أن “التصعيد في الشمال السوري بين تركيا وسوريا لا يمكن أن تتم معالجته إلا بعد أن التخلص من الأسباب التي أدت لوجود هذا الوضع”.
وذكر أنه “يجب أن تعود جميع المناطق إلى السيادة السورية، ولكن هذا لا يمكن أن يحصل بدون التسوية بوجود النظام والمعارضة السورية وممثلين كرد”.
وأشار إلى أنه “بعد ذلك يمكن أن تستعيد الحكومة السيطرة على أراضيها وينتهي الوجود التركي في سوريا”.
وقال الشاعر، أنه “على يقين أنه لا يوجد أي علاقة للكرد بعمليات إرهابية ضد المدنيين الأتراك، وهذا لا يليق أصلاً بمستوى التنظيمات الكردية التي تناضل من أجل مستقبل شعبها”.
وأضاف: “فهل يعقل لشعب بهذا الطموح والدور الكبير الذي لعبه في تصفية المنظمات الإرهابية بأن يقوم بعملية ضد المدنيين كالتي حصلت في إسطنبول”.
وأشار إلى أن “المطلوب اليوم التهدئة من الجميع وتخفيف لهجة التوتر والعداء الإعلامي لمساعدة الجهود الدولية التي تبذل من أجل تفاديي الأوضاع الحالية وتحول عمليات القصف التركي لمناطق معينة إلى عملية برية واسعة”.
ونوه إلى أن “اجتماع استانا الذي سيعقد بعد يومين سيتم فيه العمل على كيفية وقف التوتر، وسيتم رفع تقارير للرؤساء الثلاثة التركي والروسي والايراني بمشاركة آخرين لاتخاذ إجراءات فورية لتفادي حدوث حرب في شمال شرقي سوريا”.
إعداد وتحرير: محمد القاضي[1]