توعدت #قوات #سوريا# الديمقراطية# “#قسد#”، الأحد، بالرد على الهجمات #التركية# بشكل قوي ومؤثر، “في المكان والزمان المناسبين”.
وقالت القيادة العامة ل “قسد” عبر بيان على موقعها، إنّ تركيا تحضر منذ فترة طويلة لشن هجوم واسع على شمال شرق سوريا، خاصة بعد أن اختلقت مؤامرة تفجير #اسطنبول# بنفسها، لتتخذه ذريعة.
وبعد منتصف الليلة الماضية، شنت الطائرات الحربية التركية، عدة غارات جوية على مناطق “ديرك، الدرباسية، زركان، كوباني، تل رفعت وريف حلب الشمالي”، فضلاً عن هجمات متفرقة استمرت حتى صباح اليوم.
وذكر البيان أن الدولة التركية أظهرت من خلال هذه الغارة “وجهها الحقيقي”، إذ ارتكبت مجزرة في قرية “تقل بقل”، إذ فقد 11 شخصاً حياته وجرح ستة آخرين، بينهم عامل في شركة الكهرباء، فضلاً عن توقف محطة التحويل عن العمل بسبب الأضرار البالغة.
كما تسبب الهجوم التركي عن فقدان اثنين من حراس صوامع القمح لحياتهما في الدرباسية شمالي الحسكة، وفقدان عنصر من “قسد” لحياته في بلدة زركان (أبو راسين)، وإصابة ثلاثة مدنيين في كوباني بجروح، إضافة لأضرار بالغة لحقت بمنازل السكان، حسب البيان.
وقدمت “ٌقسد” تعازيها لذوي من فقدوا حياتهم جراء القصف التركي، إضافة لمن فقدوا حياتهم وأصيبوا من عناصر حكومة دمشق بريف حلب الشمالي والذين بلغ عددهم لأكثر من 15 شخصاً، حسب البيان.
ومنذ ساعات الصباح، تعرضت الهجمات التركية الأخيرة للشجب من سكان شمال شرقي سوريا، إذ خرجت احتجاجات شعبية منددة بها في الرقة، منبج، القامشلي ومناطق أخرى.
إعداد وتحرير: رهف يوسف[1]