حمّل مسؤول في #الإدارة الذاتية# ب#كوباني#، الأحد، مسؤولية #القصف التركي# ليلة أمس وصباح اليوم للدول الضامنة لوقف إطلاق النار.
وقصفت الطائرات التركية، في وقت متأخر من ليل أمس وصباح اليوم، مناطق متفرقة في شمالي سوريا، وتعرضت كوباني لعدة غارات من قبل الطيران الحربي التركي.
وقال محمد شاهين، الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية بكوباني، “نحمل مسؤولية ما جرى ليلة أمس واليوم للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في المنطقة، ونطالبهم بالتدخل والقيام بواجبه حيال هذه الهجمات”.
وأضاف في تصريح لنورث برس، أن “الهجمات كانت على كافة مناطق شمال سوريا، وكانت عشوائية ومختلفة هذه المرة، لأن الطائرات الحربية التركية، تتجول في الأجواء السورية بأريحية وهذا يحصل للمرة الأولى، وبهذا الشكل”.
ومنتصف ليل أمس السبت، قُتل 10 عناصر من الجيش السوري في غارات تركية استهدفت قرية الشوارغة بالريف الحلبي، وأصيب خمسة آخرون، وأول غارة استهدفت قرية عين دقنة التابعة لبلدة تل رفعت، إذ نُفذت ثلاث غارات متتالية على نقاط تمركز الجيش السوري.
وأشار شاهين إلى أن من “قام بتفجير إسطنبول هم الاستخبارات التركية، وما تفعله اليوم هو حجج واهية للاختباء خلفها وتصعيد الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا”.
مضيفاً، أن الهدف من هذه الهجمات هو “تضليل للرأي العام التركي، في محاولة من الحزب الحاكم لكسب الأصوات، مع اقتراب موعد الانتخابات التركيا”.
وفي تصريح خاص لنورث برس، الأحد، قال علي رحمون عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، إن تركيا تسعى من تنفيذ الضربات لتحقيق مكاسب سياسية في الانتخابات الرئاسية القادمة.
إعداد: سامر عثمان[1]