استشهد عددٌ من رفاقنا في هجمات المرتزقة وعددٌ آخرٌ في مجازر دولة #الاحتلال التركي#. وكان جميعهم يهدفون إلى إيصال حقيقة ثورة #روج آفا# والهجمات التي تُشنّ عليها إلى العالم أجمع. شهد العاملون في الصحافة الحرّة على الثورة واستشهدوا على هذا الطريق وتركوا إرثاً عظيماً في درب الفدائيين.
قال الصحفيون الذين أصبحوا صوت ثورة روج آفا عن الهجمات والتهديدات لن تبقى الحقيقة في الظلام وأصبح كلّ واحدٍ منهم جزءاً من ارث الصحافة الحرّة.
استشهد 23 صحفيّاً وصحفيةً في شمال وشرق سوريا في سبيل كشف الحقيقة وإيصالها. وهذه هي أسماء هؤلاء الصحفيين:
*عضو المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب؛ آرام محمد عبدالله (آرام جان) الذي استشهد في ناحية أبو قلقل في ال 2 من شهر حزيران عام 2016، أثناء تغطيته لحملة تحرير مدينة منبج.
*مراسل فضائيّة (Ronahî TV) وعضو اتحاد الإعلام الحر؛ مصطفى محمد شكري الذي أُصيب في ال 13 من شهر تموز عام 2016 أثناء تغطيته لحملة تحرير منبج واستشهد في مستشفى في مدينة قامشلو في ال 18 من الشهر ذاته والعام ذاته متأثّراً بإصابته.
*عضو المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب؛ صالح سيدو (رستم جيلو) الذي استشهد في ال 11 من شهر تشرين الثاني عام 2016 خلال قصف دولة الاحتلال التركي لمنطقة الشهباء.
*عضو المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب؛ أحمد سدو (مظلوم باغوك) الذي استشهد في ال 28 من شهر أيلول عام 2014 عندما تمّ فتح المعبر الإنساني بين شنكال وروج آفا.
*عضو المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب؛ قدر خلف (ريوان زاغروس) الذي استشهد في قرية فلسطين التابعة لناحية جزعة في ال 21 من شهر كانون الأول عام 2014.
*عضوة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة؛ مريم محمد (آكري يلماز) التي استشهدت في قرية خان ماماد في ال 13 من نيسان عام 2015 أثناء تغطيتها لعمليات تحرير قرى كوباني.
* عضوة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة؛ آهين فائق (آرين كوباني) التي استشهدت في ال 31 من كانون الثاني عام 2016 نتيجة انفجار لغمٍ في منطقة الهول في الحسكة.
*العاملة في المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب والمركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة؛ روناهي عمر (أيلول نوهلات) التي استشهدت في ال 20 من تشرين الثاني عام 2016 خلال قصف دولة الاحتلال التركي للشهباء.
*غريب رشو (غريب ولات) وهو من مؤسسي المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب واستشهد في ال 20 من نيسان عام 2017 خلال حملة غضب الفرات.
*ريم خشمان (شيلان بوتان) التي كانت تعمل في المركزين الإعلاميين لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة واستشهدت في ال 25 من نيسان عام 2017 خلال هجمات الاحتلال التركي على جبل قره جوخ في منطقة ديرك.
*عضو المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب؛ أحمد حسن حمو (ريوان كنجو) الذي استشهد في ال 25 من نيسان عام 2017 خلال هجمات الاحتلال التركي على جبل قره جوخ.
*عضو المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب؛ حقي جلال حسن (حقي باغوك) الذي استشهد في ال 25 من نيسان عام 2017 خلال هجمات الاحتلال التركي على جبل قره جوخ.
*عضو المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب؛ أوجلان أحمد (تولهلدان ولات) الذي استشهد في ال 22 من كانون الثاني عام 2018 خلال الهجمات الجويّة التي شنّتها دولة الاحتلال التركي على عفرين.
*محمد آكسوي (فراس داغ) الذي وُلد في ناحية البستان في مراش في باكور كردستان وهاجر إلى بريطانيا مع أسرته وهو لا يزال صغيراً، واستشهد في ال 26 من أيلول عام 2017 خلال حملة عاصفة الجزيرة.
*عضوة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة؛ روهندا عفرين التي استشهدت في ناحية جندريسه في عفرين خلال مقاومة العصر.
*مراسلة وكالتنا دلشان إيبش التي كانت تغطّي حملة عاصفة الجزيرة جنباً إلى جنب مع مقاتلي سوريا الديمقراطية. والتي كانت قد توجّهت في ال 12 من تشرين الأول عام 2017 إلى منطقة خرافي بين الحسكة ودير الزور لمتابعة وضع المدنيين الذين تمّ تحريرهم من مرتزقة داعش واستشهدت نتيجة انفجار سيارةٍ مفخخة للمرتزقة.
* وأسفر هذا الانفجار أيضاً عن إصابة الصحفي هوكر محمد بجروحٍ بليغة أدّت إلى استشهاده في ال 14 من تشرين الأول عام 2017 رغم كل المحاولات الطبيّة لإنقاذه.
* وقد استشهد المراسل رزكار دنير الذي كان قد أُصيب بجروحٍ بليغة في الانفجار ذاته، في ال 18 من شهر كانون الأول رغم جميع المحاولات الطبيّة لإنقاذه.
* العامل في الإعلام الحر محمد رشو الذي أُصيب بجروح بليغة في ال 13 من تشرين الأول عام 2019 خلال المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الترك بحقّ المدنيين في سري كانيه، واستشهد في ال 14 من الشهر ذاته.
* وفي المجزرة ذاتها استشهد مراسل وكالتنا سعد أحمد في ال 14 من تشرين الأول عام 2019.
*وفي ال 13 من تشرين الأول عام 2019 استشهدت عضوة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة دلوفان أولمز (دلوفان كفر) خلال تغطيتها لمقاومة الكرامة ضد جيش الاحتلال التركي في كري سبي.
*الصحفي وداد أردمجي الذي استشهد في الهجوم الجوي الذي شنّته دولة الاحتلال التركي على سري كانيه في ال 11 من شهر تشرين الأول.
*ومؤخراً، استشهد مراسل وكالتنا؛ عصام عبدالله خلال القصف الذي طال ديرك في ال 20 من شهر تشرين الثاني الجاري أثناء تغطيته للغارات الجويّة التي شنّتها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.[1]
(ر)
ANHA