الاسم الحركي: تولهلدان هيفي
الاسم والنسبة: أومُت كورتولوش
مكان الولادة: دوزجه
اسم الأم – الأب: أمينة – غوكسل
مكان وتاريخ الاستشهاد: زاب/ 27 آب 2022
ولد رفيقنا تولهلدان بمدينة دوزجه ضمن عائلة تنتمي الى آمد، وعرف حزبنا وكفاحنا من أجل الحرية بقيادة حزب العمال الكردستاني في سن مبكرة، بسبب وطنية عائلته، وتأثره بحزبنا بسبب تعرفه الى قوتها في حماية حقوق المضطهدين والطبقات والنساء، وبحث في شبابه عن طرق النضال من أجل الانتقام ضد سياسات الإبادة الجماعية للعدو والمجازر التي يتعرض لها شعبنا، وفي البداية انضم الى أنشطة الشبيبة، وهناك رأى فرصة للتعرف على نضالنا المنظم بشكل أفضل وتولى المزيد من المسؤوليات، وأدرك رفيقنا تولهلدان، الذي فهم خلال عمله سياسات الإبادة الجماعية للعدو بشكل أفضل ضد شعبنا. إن النضال داخل النظام لن يأتي بنتائج كثيرة، كما أدت الهجمات والمذابح التي قامت بها عصابات داعش في كوباني ضد شعبنا إلى رفع مستوى عزيمة رفيقنا تولهلدان، ولهذا السبب ذهب إلى جبال كردستان، التي رآها ساحة نضال أكثر فاعلية، وانضم إلى صفوف الكريلا.
وانتقل رفيقنا تولهلدان، الذي خطى أولى خطواته للانضمام ضمن صفوف الكريلا في آمد في عام 2014، إلى زاب، وتلقى تدريبه كمقاتل في زاب واكتسب أول معرفة بالكريلا والجبال هناك، ومن خلال التدريب الذي حصل عليه والمعرفة التي اكتسبها، خلقت حياة الكريلا التي بدأها للتو تغيرات مهمة في شخصيته، وقبل كل شيء، أصبح مناضلاً واثقاً من نفسه ضد تأثيرات النظام الرأسمالي، الذي يعامل الناس على أنهم عديمو الجدوى ويعتبرهم أشياء، ولقد اتخذ رفيقنا تولهلدان، الذي يستخدم المبادرات كلما كان ضرورياً، قرارات بشأن العديد من القضايا الحاسمة بهذه الخاصية ونفذها بنجاح، وأصبح تأثير الحرية في الجبال أكثر فاعلية يوماً بعد يوم، فقد اقترب تدريجياً من الحرية، ومكث رفيقنا تولهلدان، بعد تدريب المقاتلين الجدد، في منطقة أفاشين لما يقرب من 5 سنوات، وعلى الرغم من أن الظروف في منطقة أفاشين كانت صعبة، إلا أنه أرتبط مع رفاقه بالطبيعة، وتغلبوا على جميع العقبات ونفذوا عمليات فعالة ضد العدو، وشارك في كل لحظة مع رفاقه الذين حارب معهم وأحبهم بشخصيته الطبيعية والصادقة، وشارك مرة أخرى عبر شخصيته الجادة والمضحية في كل جانب ولحظة من الحياة وأصبح مقاتل أبوجي ومثالا لرفاقه. لقد وجه رفيقنا تولهلدان، الذي شارك في العديد من العمليات ضد العدو في منطقة أفاشين، ضربات قوية للعدو بنجاح كبير، وأتيحت له الفرصة من خلال الخبرات التي اكتسبها في هذه العمليات و انتصاراته فيها، لتطوير نفسه من الناحية العسكرية، وتقدم في المجال العملي، من خلال ممارسته للقتال والمناقشات مع رفاقه، وتمكن من الانغماس في التكتيكات وأسلوب الكريلا المعاصر، ومع جهوده الرفاقية، أصبح قدوة لرفاقه الآخرين.
وشارك رفيقنا تولهلدان، الذي انتقل بعد ذلك إلى منطقة زاب، حياته وخبراته العسكرية مع رفاقه وقام بواجباته الثورية، وأصبح الرفيق تولهلدان، الذي شارك في المرحلة الثورية لصقور زاغروس خلال هجوم العدو على زاب وأفاشين عام 2021، من أوائل الرفاق الذين ذهبوا الى المواقع ضد عملية الاحتلال التي أرادها العدو في منطقة زاب، وسرعان ما قاتل ضد العدو، لأنه كان على علم بواجبات قيادة الأبوجية في الحرب. وعلى الرغم من أن استشهاد العديد من رفاقه الذين قاتل معهم في الحرب قد أثر عليه، إلا أن رفيقنا تولهلدان حول ذكريات هؤلاء الرفاق إلى قوة ومعنويات وجعل نضاله أكبر، ولقد قام رفيقنا تولهلدان، الذي كان مستعداً لهجمات العدو منذ الربيع، بعمل رائع للانتقام لرفاقه الشهداء ولتعليم العدو مرة أخرى درساً تاريخياً في منطقة زاب، ومن خلال تكتيكات الفرق المتنقلة إلى المقاومة في الأنفاق الحربية، رد على هجمات العدو بعدة تكتيكات وأصبح أحد رفاقنا الرائدين في منطقة زاب، مما منع العدو من التقدم. وستكون ذكرى رفيقنا تولهلدان، عبر المعنويات والقوة التي أعطاها لرفاقه في الحياة وبمقاومته الملحمية للعدو، سبباً لزيادة النضال من أجل رفاقنا.[1]