الاسم الحركي: جودي ملازغرت
الاسم والنسبة: سنان أونجو
مكان الولادة: موش
اسم الأم – الأب: زمزمو – موهور
مكان وتاريخ الاستشهاد: زاب/ 31 آب 2022
ولد رفيقنا جودي ضمن عائلة وطنية في منطقة ملاذ كر بموش، وانضم إلى صفوف حزب العمال الكردستاني في سن مبكرة، بسبب تأثير حزبنا على المكان الذي عاش فيه وطنية كبيرة. لذلك احب نضال الكريلا ونشأ مع حلم أن يصبح مقاتلاً ضمن صفوف الكريلا، ولقد فهم في شبابه حقيقة الشعب، وأصبح مدركاً للحياة المخزية التي وجدها العدو شرعية لشعبنا. ومثل أي شاب كردي شريف، لم يقبل الوضع وقرر ان يناضل، واصبح رفيقنا جودي غاضباً تجاه العدو، بسبب الهجمات والمذابح التي تعرض لها شعبنا، ومنذ ذلك الحين، ولتحقيق حلمه في الانضمام إلى الكريلا، ذهب إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا بتاريخ 2015.
أدرك رفيقنا جودي، عند انضمامه إلى صفوف الحزب، بتواجد مرحلة حرب صعبة. وفي هذا الإطار، ومن أجل ذلك، انضم الى التدريبات، وبذل جهده لفهم حزبنا في مرحلة تدريب المقاتلين الجدد. فقد ركز على كيفية مشاركة الناس في الحياة على قمة الجبال وضمن الكريلا بأكثر الطرق نشاطاً وصدقاً، ومن خلال التركيز على نفسه يوماً بعد يوم، أصبح أكثر معرفة بالحياة على قمة الجبال وضمن الكريلا، وحاول فهم كل لحظة يعيشها، الارتباط بشكل أكثر بحزبنا عبر المعنى الذي أعطاه للحياة. ولقد تأثر كثيراً بعلاقات الرفاقية التي لم يراها في أي مكان ضمن النظام، وقد حاول فهم فلسفة الحرية التي أوضحتها علاقات الرفاقية هذه، وازداد شغفه وتحمسه بالنضال أكثر من خلال قراءة القيادة، كما أمضى رفيقنا جودي، بالتدريب الذي تلقاه، كل تدريبه على فنون الكريلا في منطقة زاب، وتقدم رفيقنا جودي، الذي عمل في العديد من المجالات، بعمله الجاد وتفانيه، وقاد العديد من الاعمال بهذه الخاصية، وخاصة في إعداد الأنفاق الحربية، وتولى واجبات مهمة وكان مؤتمناً على ممارسته، وقدر مدى أهمية أنفاق الحرب في تاريخ نضالنا، وقد أدى عملهم بنجاح وحماس ومعنويات كبيرة. وبهذا المعنى، سيتم استذكار رفيقنا جودي الذي بنى الانفاق كرفيق مجتهد من قبل شعبنا ورفاقنا دائماً.
تواجد رفيقنا جودي في المقدمة عندما بدأ العدو بالهجوم في عام 2021، وقاتل في الصفوف الأمامية ضد الهجمات التي بدأت في 14 نيسان، ووجه ضربات كبيرة للعدو بتكتيكات الفرق المتحركة، وبالتكتيكات الحربية المعاصرة، ولقد نفذ العمليات دائماً ضد العدو في أنفاق الحرب ومع رفاقه في الساحات، كما وجه ضربات رهيبة للعدو بشجاعته، وأصبح القوة والروح المعنوية لرفاقه ليقوموا بواجب القتال في الصدارة. ولغاية لحظة استشهاده كان يدافع عن موقفه كمقاتل أبوجي. واستشهد بصفته مناضلاً قيادياً في المرحلة الثورية لصقور زاغروس، وأصبح إثباتاً ملموساً على عدم انتهاء كريلا كردستان.
قبل كل شيء، نعزي عائلات رفاقنا نودا، وجيا، ودمهات، وتولهلدان، وجودي وشعبنا الوطني في كردستان.[1]