الاسم الحركي: علي شير زاغروس
الاسم والكنية: أوغور بكتاش
مكان الولادة: جولك
اسم الأم- الأب: كُل - محمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 19 حزيران 2022\ زاب
ولد رفيقنا علي شير ونشأ في #اسطنبول# في عائلة وطنية وعلوية أصلها من جولك، بما أن البيئة التي يعيش فيها هي مكان للعمل والوطنية، فقد شهد رفيقنا علي شير التناقضات الطبقية وسياسة الإبادة الجماعية التي يريد العدو تنفذها ضد شعبنا منذ صغره، كونه من عائلة علوية وكردية جعل رفيقنا علي شير يتعرض لمزيد من ضغوطات العدو، ومع ذلك، فإن رفيقنا علي شير، كفرد #كردستان#ي وعلوي، عاش دائماً حياة تليق بهويته ومعتقداته وأصر عليها، انضم رفيقنا علي شير إلى النضال ضد سياسات الاستيعاب والقمع، على هذا الأساس، بدأ في فهم فلسفة القائد التي لم يكن بعيداً عنها أبداً، شارك أولاً في أعمال الشبيبة، وبنجاحه في هذه الأعمال، أصبح مثالاً في بداية حياته النضالية، حيث أدت هجمات العدو المكثفة، واستشهاد العشرات من رفاقنا في صفوف الكريلا، والعزلة والقمع ضد قائدنا، إلى تطوير بحث الرفيق علي شير لتوسيع نضاله وتصعيده، على هذا الأساس، قرر الانضمام إلى صفوف الكريلا، التي اعتبرها أكثر ميادين النضال إثماراً، وانضم إلى صفوف الكريلا في عام 2011 في ذكرى قفزة 15 آب المجيدة.
بعد تدريب المقاتلين الجدد الذي تلقاه، تكيف بسرعة مع حياة الجبل وحياة الكريلا، وبسبب شغفه بالحرية، أحدث تغييرات مهمة داخل نفسه وأحرز تقدماً كبيراً، رفيقنا علي شير، الذي يريد تحسين نفسه في الفن العسكري وأسلوب الكريلا ولديه اقتراحات في هذا الاتجاه، أصبح مقاتلاً محترفاً من خلال كونه مؤهلاً في ساحات العملية، بعد ما يقرب من 3 سنوات من الممارسة العملية، ذهب إلى الجبهات الأمامية ليكون مع أبناء شعبنا ضد هجمات مرتزقة داعش، وبصفته مناضلاً قيادياً لشعبنا، قام بواجبه التاريخي وشارك في الجبهات الحربية بتصميم وبوتيرة عالية وشارك في العديد من العمليات ضد المرتزقة، في الوقت نفسه، ولأنه كان خبيراً في ساحات العملية، فقد قام بمهمة تاريخية في منع العديد من المجازر التي أرادت المرتزقة القيام بها.
خلال الحرب الشديدة ، تأثر بشدة باستشهاد رفاقه وكافح أكثر للانتقام لهم، على الرغم من أنه كان صاحب نضال يتماشى مع التضحية، إلا أنه رأى أن كفاحه لم يكن كافياً لتحرير شعبنا وضمان الحرية الجسدية لقائدنا، واقتناعا منه بضرورة الانخراط في نضال أكثر فاعلية من أجل ذلك، انضم إلى قوات الخاصة في عام 2017، خلال عملية التدريب، حاول تكوين شخصية تليق بشعبنا وحزبنا، وأراد أن ينصف الحياة التي خلقها رفاقنا الشهداء بكل معنى الكلمة، مثل رفيقنا الشهيد زيلان، الذي أصبح رمزاً لخط الفدائي بتضحياته العميقة، قال رفيقنا علي شير أنه سيتبع خط زيلان في موقفه وحياته وعمله، لهذا السبب، عرّف التضحية بأنها حمل القيم التي خلقها شهدائنا الأبطال في قلبه حتى أنفاسه الأخيرة، رفيقنا علي شير الذي نجح في أن يصبح صاحب الحياة بهذا التصميم كاد أن يرسخ هذه القيم في شخصيته بإخلاصه للقائد وسلسلة الشهداء وإيمانه بحرية شعبنا وحبه لرفاقه واندماجه مع هذه القيم.
أصر الرفيق علي شير، الذي نال احترام جميع رفاقه بتركيزه العميق على خط الفدائي، على ممارسة هذه التركيزات وأراد التوجه إلى المجالات العملية، وعلى هذا الأساس أراد أن يكون مع رفاقه في ساحات المقاومة ضد هجمات العدو على منطقة زاب، رفيقنا علي شير، الذي أثر على جميع رفاقه بموقفه في منطقة زاب، حيث ذهب كقائد ريادي، وبمشاركته الفدائية، حقق أيضاً هذه المهمة الرائدة خلال الحرب، وشارك في العديد من العمليات التي تم تطويرها ضد العدو في منطقة زاب، مما وجه ضربات قوية للعدو، في شهر حزيران، عندما كانت الحرب شديدة، أراد تطوير المقاومة بروح تضحية كبيرة وبذل جهوداً مهمة في هذا المجال، رفيقنا علي شير الذي استشهد في هجوم العدو في 19 حزيران، سيظل في ذاكرة رفاقه كقائد ريادي لحملة صقور زاغروس الثورية . [1]