$ملف شهيد:$
لاسم الحركي: جمال #عامودا#
الاسم والكنية: محمد حمي
مكان الولادة: عامودا
اسم الأم والأب: بوزكيه قدري
مكان وتاريخ الاستشهاد: 29 أيلول 2022 / مناطق الدفاع المشروع.
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا جمال، في مدينة عامودا المشهورة بوطنيتها، ولد رفيقنا في تل تمر ضمن عائلة وبيئة وطنية، وفهم هويته الاجتماعية في سن مبكر، وترعرع رفيقنا جمال، الذي قضى طفولته في قلب ثورة الحرية في روج آفا، مع ثورة الحرية، وكبر رفيقنا، الذي نشأ وسط نضال نوعي وتحت هجمات #الدولة التركية# والعصابات، دون أن يعيش أحلام طفولته، مع الآلام التي شهدها، اختار رفيقنا جمال، الذي أراد أن يشارك في قضية حرية شعبه بكرامة مثل كل كردي، أصعب وأشرف طريق في هذا النضال، وهو ان يكون مقاتل فدائي.
شارك رفيقنا جمال، الذي بدأ العيش في #الجبال كردستان# برغبة وشغف كبيرين في عام 2018، في العديد من العمليات دون توقف واستراحة، وقام بجميع واجباته بشخصيته الجادة والمضحية، وكان يعتبر النجاح أساساً له دائماً، وتطور رفيقنا جمال، الذي يتعلم بسرعة ويمارس ويختبر نفسه، بسرعة، كما ترك رفيقنا جمال، المعروف بمثابرته وتفانيه وتواضعه ومشاركته الأخلاقية في زاب، بصماته لدى جميع رفاقه، وشارك في مهام العصر بإيمان كبير وبتكتيكات ال#كريلا# وأسلوب العصر، ولقد جهد من أجل يكون كريلا الحداثة الديمقراطية بقوة، ودرب نفسه دائماً من أجل التعمق في أيديولوجية القائد عبدالله أوجلان، كان رفيقنا جمال، الذي أعطى أهمية كبيرة للتطوير والتخصص في الفن العسكري، خبيراً في جميع التكتيكات ليصبح كريلا محترف، وبرع في أساليب التدمير وأعد البنية التحتية لتحقيق نتائج فعالة بتضحية كبيرة، كما شارك في واجبات العصر بروح المقاتل الفدائي الابوجي، واتخذ القيادة كواجبه وأصبح قائداً رائداً في معركة الفرق المتخصصة، ونفذ حرب الفريق المتخصص بنجاح ولعب دوراً مهماً في الوحدات المتحركة، وقد بذل رفيقنا جمال، الذي هو من الكادحين العظماء والقائد الرائد للمرحلة الثورية لصقور زاغروس، عملاً كبيراً في تجهيز أنفاق الحرب، رفيقنا جمال مقاتلاً فدائي أبوجي وقائداً رائداً حتى أنفاسه الأخيرة، وسيكون دائماً كأحد أبطال شعبه الذين دون أسمائهم في تاريخ الحرية لدى رفاقه وللشعب الكردي.[1]