$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: ويسي ياقوت
الاسم الحركي: داوران باز
مكان الولادة: #آمد#
اسم الأم - الأب: حواء-محمود
تاريخ ومكان الاستشهاد: 20 أيلول 2016\مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا داوران باز في ناحية لجه الوطنية في آمد الكردستانية، كما هو معلوم، لطالما كانت ناحية لجه مع حركة الحرية منذ يوم تأسيس حركتنا، ولم ترضخ أبداً للعدو، وبسبب هذه الميزة، تعرضت باستمرار لهجمات العدو الفاشي، لقد أحرقت الدولة التركية القاتلة قرى ومركز لجه مرات عديدة، ونفذت كل أنواع الممارسات اللاإنسانية، لكنها لم تطفئ نار الحرية في قلوب أهل لجه، أهل لجه، الذين جعلوا من الوطنية تقليداً وعاشوا بقوة، وهبوا العديد من أطفالهم الثمينين لنضال كردستان من أجل الوجود والحرية، زاد شعب لجه من التزامهم بالنضال مع شهدائهم ومقاتليهم،وقدم العديد من عائلاتنا الوطنية المحترمة في لجه، العشرات من أبنائهم للنضال من أجل الحرية ووسعوا جيش الفدائيين، إحدى هذه العائلات القيمة هي عائلة ياقوت، قامت عائلة ياقوت، التي ارتقى 4 من أبنائها الأبطال إلى مرتبة الشهادة، بتربية أطفالها بوعي وطني عميق وأخلاق اجتماعية قوية، أصبح أحد الأبناء الذين نشأوا على هذا الأساس رفيقنا داوران، منذ اللحظة التي تعرف فيها على نفسه، لم يدرك رفيقنا داوران حقيقة الأشخاص الذين ولدوا من أجلهم فحسب، بل تعرف أيضاً على العدو الفاشي الذي ارتكب الإبادة الجماعية في وقت مبكر، رفيقنا دوران، الذي نشأ على الملاحم البطولية لأعمامه وأبناء عمومته الشهداء، لديه حب وطني عميق في قلبه وعقله، على الرغم من أنه درس في المدارس الحكومية التركية لمدة 12 عاماً وكان ناجحاً للغاية هناك، إلا أنه رأى أن المدارس الحكومية التركية لن تخدم الشعب الكردي وغادرها، رفيقنا داوران، الذي سعى للنضال من أجل شعبه ووطنه، تأثر بثورة الحرية في روج افا وخاصة انتفاضات كوباني الكبرى التي تطورت في شمال كردستان في 6-8 تشرين الأول 2014، انضم إلى صفوف الكريلا من أجل الانتقام من غضبه من هجمات الإبادة الجماعية الذي طورته الجمهورية التركية ومرتزقة #داعش#، بجوهره الصادق والنقي والنظيف والمخلص، سرعان ماتقبل حياة #حزب العمال الكردستاني#، وسرعان ما تطور وأصبح ماهراً في الناحية الأيديولوجية والعسكرية، لقد مثل بطولة لجه ووطنيتها العميقة في جبال كردستان كمقاتل آبوجي، وعلى هذا الأساس، فقد تولى كل مهمة وأنجزها بنجاح مطلق، دون أي تمييز، رفيقنا دوران الذي أصبح محبوباً بين رفاقه بهذا الموقف والمشاركة، فقد ارتقى إلى مرتبة الشهادة بطريقة مبكرة جدًا، ومع ذلك، فقد ورث موقفاً بطولياً سيفخر به كل من عائلته والشعب الكردي بأكمله ويحتذون به.[1]