$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: آكري كابار
الاسم والكنية: غزال تمل
مكان الولادة: #شرناخ#
اسم الأم – الأب : عائشة – إبراهيم
مكان وتاريخ الاستشهاد: 12 تشرين الثاني 2019 / مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقتنا آكري، التي هي من عشيرة بوتي الوطنية، في قرية غوردلا في شرناخ وترعرعت مع ثقافة المقاومة القديمة في بوطان. وكبرت في المكان الذي أطلقت فيه الطلقة الأولى، وعلى الطرق التي سار فيها عكيد، وفي الأرض التي ناضل فيها عادل وكلبهار، بالنضال الحقيقي لشعب بوطان، واتجهت رفيقتنا آكري، الى حياة الكريلا المقدسة بسبب حب عائلتها للوطن وحبها للجبال والرفاق، وانضمت الى صفوف الكريلا عام 1998، بقلبها، الذي لم يتحمل قسوة العدو ضد شعبنا، واتبعت دائماً أيديولوجية القائد في مسيرتها من أجل الحرية، وكافحت بإصرار. عملت رفيقتنا آكري، في العديد من المناطق بين الكريلا، وانتقلت الى #جبال زاغروس# الرائعة بسبب حبها للجبال، وحولت غضبها على الخيانة، والولاء لرفاقها، والثأر للشهداء وظلم الشعب، إلى كفاح، وانجزت هذه المهمة المقدسة بحماس كبير، وتبنت كدح التنظيم وبولائها للقائد والحزب والشعب عبر انضمامها من القلب، وبذلت مجهوداً كبيراً من أجل ذلك.
ولقد أصبحت تابعة لقادة الحزب الذين رأوا أنفسهم مدينين لشعبهم وحاولوا دائماً إنجاز المهمة الموكلة إليهم بطريقة مستحقة، وجعلت من هذا النضال والتصميم أساساً لنفسها، وكافحت من أجل احتضان القائد يوماً ما بهدف الوصول الى القائد واعتقدت انه يجب خوض مقاومة أقوى لكسر العزلة. لذلك أرادت دائماً التوجه الى المجال العملي، وأقامت علاقات رفاقية قوية في كل المناطق بصفتها قائدة رائدة لوحدات المرأة الحرة –ستار في مناطق الدفاع المشروع؛ كابار وبستا وقنديل، وتعمقت دائماً في الأمور العسكرية وحاول تثقيف نفسها، والتحقت بالقوات الخاصة عام 2000 من أجل زيادة تعمقها، ولتكون لديها ممارسة هادفة والتعمق في خط القيادة، وكانت مضحية في كل مجال من مجالات حياتها على خط زيلان، واستناداً إلى إيديولوجية تحرير المرأة للقائد، وبصفتها مناضلة في #حزب العمال الكردستاني#، وحزب حرية المرأة الكردستانية، غرست ثقافة الابوجية في جوهرها وأصبحت قائدة رائدة. وجعلت رفيقتنا آكري، التي كانت مناضلة قوية لخط حرية المرأة ، الوعي بحرية المرأة هو المسار الرئيسي في حياتها، وبنت شخصيتها وموقفها على هذا الأساس. وبذلت رفيقتنا آكري جهوداً كبيرة لتدمير محاولات التصفية، في المرحلة الصعبة وخلال محاولات تدمير أمل شعبنا في الحرية وتدمير حزب العمال الكردستاني من خلال التصفية الداخلية،على خط المقاتل الابوجي، وبإصرارها وكفاحها.
وذهبت رفيقتنا آكري مرة أخرى الى بوطان كقائدة لوحدات المرأة الحرة، بعد دعوة قائدنا الذي قال ضد هذه الهجمات التصفوية أولئك الذين يحبونني يجب أن يذهبوا إلى بوطان، وفي إطار حملة 1 حزيران التاريخية، قامت بتنظيم العديد من العمليات التي وجهت ضربات قوية للعدو في بوطان وشاركت في هذه العمليات، ولقد بثت الرفيقة آكري، الخوف في قلب العدو بشخصيتها المحاربة، وأعطت القوة لرفاقها بهذه الصفات، بعد فترة طويلة من الكريلا في منطقة بوطان، عادت إلى مناطق الدفاع المشروع، حيث انضمت إلى تدريب حزب العمال الكردستاني، وأتيحت لها الفرصة لتقييم ممارساتها في بوطان وتلقي الدروس منها. وبذلت رفيقتنا آكري جهداً كبيراً من أجل فهم حرب الشعب الثورية وتنفيذها بشكل صحيح. وذهبت مرة أخرى الى شمال كردستان عام 2015، عندما وصلت أعمال العدو الوحشية ضد شعبنا إلى أعلى مستوى، وحاربت ضد هجمات العدو في خط المقاتلة الفدائية ومثلت خصائص قيادة العصر الجديد، وأظهرت رفيقتنا آكري، بوضوح موقف المرأة الكردية ضد العدو بنضالها.
وكان أبرز ما يميز رفيقتنا آكري، هو أنها فهمت العدو، وجعلها هذا الفهم تكافح جنباً إلى جنب مع رفاقها وتعيد خلق نفسها من جديد، وقادت الكفاح العسكري في بوطان، مهد المقاومة الكردستانية، وقد شهد كل شبر من ارضها تاريخ الأبطال، وأصبحت تابعة لجيجك، وكلبهار وعادل في مناطقهم، وبالرغم من إصابة رفيقتنا آكري مرتين في النضال، إلا أنها تعافت بسرعة بالإرادة الابوجية القوية، وعادت إلى النضال واتخذت مكانها مرة أخرى في الصفوف الأمامية. ولقد خلقت روح الانتصار في شخصيتها، وأدت مهمتها في القيادة بشكل لائق في أصعب ساحات المعارك من أجل الانتقام لرفاقها.
ومن خلال تعريف القائد بان التضحية هي جوهر حياة حزب العمال الكردستاني، كانت تمتلك موقفاً فدائياً من الانضمام إلى الاستشهاد، وعززت من كفاحها دائماً وأصبحت مثالاً للانضمام.[1]