$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: مام آلان
الاسم والنسبة: إبراهيم غوندوغدو
مكان الولادة: #سيرت#
اسم الأم – الأب: هدية – عبد الله
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ 14 آب 2022
$حياة شهيد:$
أنشأت منطقة بوطان الآلاف من الفدائيين وقادت نضال الحرية. بهذه الطريقة حققت واجبها الوطني. اصبح هذا الموقف الشريف لشعبنا في بوطان مصدر قوة ومعنويات لعموم شعبنا، واصبح وسيلة للمقاومة ضد العدو القاتل ايضاً. ولد رفيقنا مم في كنف عائلة تملك هذه الحقيقة. وكونه من عائلة وطنية، كان انتباه رفيقنا مم منذ صغره منصب على نضالنا وكان من المعجبين بالكريلا. ومثل الكثير من الاطفال هو ذاته كان يريد ان يصبح مقاتل في الكريلا عندما يكبر. اجبر رفيقنا مم مثل العديد من الاطفال بان يكبر قبل اوانه، وذلك بسبب اعتقال العدو لوالده اثناء تأديته واجباته الوطنية. هذا ما جعل رفيقنا مم يتعرف على حقيقة العدو والحياة من صغره. اثناء عملية اعتقال والده اجبر على النزوح مع عائلته الى ديلوك، حمل مسؤولية العائلة على عاتقه وكان مؤمناً بقدسية قيم العمل. لذلك خلق كل لحظة من حياته بالعمل، أسس نفسه بالعمل. منذ شبابه وفيما بعد كبر حب الكريلا في قلبه، ولكنه لم يرى نفسه جاهزاً من اجل حياة الكريلا. بعدها ذهب الى ساحة هركول من اجل حضور مهرجان، والتقى بالصدفة مع احد رفاقنا وبعد نقاش دام ساعتين، قرر في عام 2015 الالتحاق بصفوف الكريلا.
بعد انضمامه الى صفوف الكريلا بقي لمدة ثلاثة اشهر في ساحة بوطان، هنا التحق بتدريب المقاتلين الجدد، اكتسب هناك معلوماته الاولية وتجاربه عن الكريلا. بعدها ذهب الى ساحة حفتانين، انخرط هناك في الكثير من النشاطات. في البداية اتخذ مكانه ضمن الفرق المتنقلة ووسع من تجارب الكريلا لديه. شارك في العديد من العمليات ضد العدو وحاول انجاز مهامه كمقاتل على اكمل وجه. بدأ ببناء الأنفاق التي هي اليوم القاعدة الاساسية لمقاومتنا ضد جيش الاحتلال التركي. في البداية انطلق من ساحة حفتانين. بعدها ذهب الى ساحة غاري. وهناك ايضاً شارك في بناء الانفاق، طور من نفسه يوماً بعد يوم واصبح ذو تجربة مهمة في بناء الانفاق التي تخلق اليوم الاساطير. كان يؤمن رفيقنا مم إيماناً كبيراً ان حرب الانفاق هي إحدى التكتيكات المهمة في حرب العصر الحديث، آمن بها أن الانتصار سيتحقق في هذه الانفاق. لذلك شارك بحماس ومعنويات عالية في النشاط العملي. الى جانب بناء الانفاق طور نفسه من الناحية الإيديولوجية يوماً بعد يوم، وزاد من قوة علاقته الرفاقية. بحماس، معنويات وحب الصداقة اخذ مكانه في قلوب رفاقه. يوماً بعد يوم خلق نفسه أكثر فأكثر، شارك في خط الفدائية وبهذا انخرط في كفاح القوات الخاصة. تعمق اكثر في الوعي بالمهمة وأهمية نشاط القوات الخاصة في فلسفة الحرية، فلسفة القائد عبد الله اوجلان وخط الحرية لشهدائنا الفدائيين واصبح احد القادة الشباب في العصر الحديث. قضى كل لحظة في اداء واجباته الفدائية، آمن انه يمكن للفدائية ان تخلق الحياة من جديد. لذلك جعل الفدائية اسلوب حياة، بدءً من العلاقات الرفاقية وحتى موقف القتال في الحياة والتعمق ضد هجمات العدو.[1]