$ملف شهيد:$
الأسم الحركي: شفين جكدار
الأسم والكنية: شيدا أرين
مكان الولادة: #شرناخ#
أسم الأم – الاب: صبحي – عمر
مكان وتاريخ الاستشهاد: 24-09- 2022 / متينا
$حياة شهيد:$
ولدت رفقيتنا شفين في كنف عائلة وطنية في جزيرة بوطان التي كانت دائماً محط أهمية لكردستان. لم يرضخ شعبنا في جزيرة بوطان على مدار التاريخ للظلم واصبحت من المراكز المهمة للوطنية. ضحى شعبنا في جزيرة بوطان بالغالي والنفيس من أجل تحقيق حياة حرة، لذلك فإن موقفها الصميمي كان دائماً هدفاً لهجمات الاحتلال التركي الاكثر وحشية. أصبحت الرفيقة شفين منذ صغرها شاهدة على أشياء لا يمكن نسيانها. لان هذا يأتي من التقليد الوطني، أصبحت منذ صغرها شاهدة على القتل العام، الظلم والتعذيب، تعرفت رفيقتنا شفين بسرعة على حقيقة العدو. علمت إنه لا يوجد طريق آخر سوى النضال ضد سياسات الإبادة الجماعية والصَهر، ودخلت مع تقليد المقاومة في بوطان في البحث. التحقت الرفيقة شفين بحماس كبير الى الكفاح الثوري للشبيبة، ولعبت دوراً قيادياً ضد الهجمات التي تستهدف الشبيبة. خاضت الرفيقة شفين نضالاً ذو تأثير. وفي النضال اصيبت بقدمها في هجوم للعدو. ومن اجل توجيه ضربات عنيفة للعدو وتصعيد النضال ضد الهجمات التي تستهدف الكرد، والثأر لأقاربها الذين استشهدوا ضمن صفوف الكريلا، قررت الالتحاق الى صفوف كريلا الحرية.
انضمت الرفيقة شفين بحماس كبير الى صفوف الكريلا. وبعد التحاقها بصفوف الكريلا، تحمست لكل ما رأته في جبال كردستان، انهت الرفيقة شفين بنجاح الدورة التدريبية الرئيسية في مناطق الدفاع الشعبي، وشاركت في النشاط العملي. مارست الرفيقة شفين نشاطها في العديد من المناطق المختلفة محاولة القيام بمسؤولياتها بنجاح. لا تحصى مشاركاتها في كل الساحات، لقد كانت محبوبة جداً من قبل رفاقها. أكدت الرفيقة شفين أن القائد عبد الله اوجلان وحزب العمال الكردستاني قد منحاها إنجازاً كبيراً وفرصة للعودة والتعرف الى جوهرها. كانت تحاول الرفيقة شفين دائماً أن تفهم إيديولوجية حرية المرأة للقائد عبد الله اوجلان. ولمواصلة خط المرأة الحرة الذي استمر من زيلان، وبريتان والعديد من الرفيقات الشهداء بنجاح، قررت أن تصبح قيادية في وحدات المرأة الحرة. رأت الرفيقة شفين أن الضربات القوية ذات التأثير، تتحقق باحترافية الكريلا. رأت نقاط ضعفها في مجال فهم وتطبيق أسلوب وتكتيكات كريلا عصر الحديث، وخضعت لدورة احترافية. انهت الرفيقة شفين تدريباتها بنجاح وأصبحت قيادية في وحدات المرأة الحرة.
التحقت الرفيقة شفين الى العديد من العمليات القوية في ساحة متينا ضد العدو. صعدت من ثقافة التقاليد التي تلقتها في جزيرة بوطان وتركت لنا إرثاً قوياً من النضال. نحن كرفاق الرفيقة شفين نؤكد على تصعيد هذا الإرث الذي تركته لنا. إن صدق وبساطة الرفيقة شفين في الحياة والحرب، سيكونان سبباً لنا لتصعيد النضال.[1]