$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: جكدار جان فدا
الأسم والكنية: أنفير جليك
مكان الولادة: أضنة
اسم الأم – الأب : فاطم – ماهر
مكان وتاريخ الاستشهاد : 12-08-2022 / متينا
$حياة شهيد:$
ولد وترعرع رفيقنا جكدار في ناحية سيحان التابعة لأضنة في كنف عائلة وبيئة وطنية. حظيت حياة رفيقنا جكدار بسبب وطنية عائلته وبيئته، بفرصة التعرف الى حزب العمال الكردستاني. أسس شخصيته منذ الصغر على المعايير والمبادئ الوطنية. بسبب الوضع الاقتصادي الغير جيد للعائلة كان رفيقنا جكدار يعمل ويدرس في الوقت ذاته وكان يساعد عائلته من الناحية الاقتصادية والمعنوية. ادى واجباته الحياتية منذ صغره ولم يتجنب أية صعوبات بل ناضل ليتغلب عليها. كان رفيقنا جكدار شاهداً على الهجمات اللاإنسانية التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي القاتلة بحق الشعب الكردي. كان مثل أي شاب كردي وطني باحث عن النضال ضد هذه الهجمات. وفي هذه الاوقات كان قد اتخذ الرفيق جكدار مكاناً له بين انشطة الشبيبة، طور نضالاً نشطاً ضد التخريب الذي اراد العدو إحداثه في المجتمع في شخصية المرأة والشبيبة. وفي الوقت عينه طور الرفيق جكدار من نشاط ناجح، كما كان قيادياً للعديد من رفاقه. رأى الرفيق جكدار ان دولة الاحتلال التركي الفاشية تشن هجماتها الوحشية يومياً ضد الشعب الكردي، وكان شاهداً على كل تلك الايام. استنتج رفيقنا جكدار انه ومن اجل الرد على ذلك، هناك حاجة لنضال كبير. رأى رفيقنا جكدار ان النضال الكبير ضد هذه الذهنية التي ترى الموت لكل كردي مشروعا، هو الخروج الى جبال كردستان الحرة. ولكي يحمل سلاح عمه الذي استشهد ضمن صفوف الكريلا ويثأر له، قرر الانضمام الى صفوف الكريلا.
التحق رفيقنا جكدار بالثقافة الوطنية التي تلقاها من عائلته عام 2019 الى صفوف الكريلا، ومع مستوى الوعي الذي اكتسبه من الانشطة وشخصيته المناضلة القتالية، تأقلم بسهول مع حياة الكريلا. من اليوم الاول اصبح رفيقنا جكدار بشخصيته المكافحة محط احترام ومحبة لدى رفاقه. قيم رفيقنا جكدار تدريب المقاتلين الجدد جيداً وعبر عن غضبه وانتقامه ضد العدو. وبهذا الوعي بدأ ممارسته العملية. مثل حياته قبل الالتحاق الى صفوف الكريلا، وهناك حمل المسؤولية على عاتقه ودافع عنها وطورها. اصبح الرفيق جكدار بموقفه مكان احترام من قبل رفاقه، وبمفهوم المسؤولية هذه قام بواجبه وكافح دائماً من اجل النصر المطلق. طور الرفيق جكدار من معرفته بالتدريب الفكري، حاول فهم فلسفة القائد عبد الله اوجلان ووضعها في الحياة. لم يحدد رفيقنا جكدار تطوره فقط من الناحية الفكرية، انما طور نفسه من الناحية العسكرية ايضاً ولكي يصبح كريلا مثالي محترف، اكتسب مهارات مهمة. شارك رفيقنا الذي تطور في وقت قصير في المجال التقني والتكتيكي دون تردد الاشياء التي اكتسبها مع رفاقه وكان سعيداً جداً بهذا. اصبح رفيقنا جكدار بانضمامه ذو حماس للتعلم والتعليم.[1]