الباحث داود مراد ختاري
لم يبقى شيئاً لم يقدمه #الإيزيديون# قرابيناً أرضهم، لغتهم، قوميتهم، دينهم، شرفهم، وجودهم، وأخيراً قرابين للتراب المقدس البراة (تراب من معبد لالش النوراني، دائري الشكل، أكبر من حبة الحمص).
في يوم 14 كانون الثاني2015، تم جمع أكثر من أربعة آلاف إيزيدي مختطف في الموصل، وقام مسلحو داعش بتفتيشهم، بأمر من مجرم اسمه نافع واسمه الحقيقي هو حسن صويلح متيوتي من قرية عين فتحي الجنوبي، وحينما عثروا على التراب المقدس لدى مجموعة من النساء المعمرات، تلقين اللعن والشتم والضرب والجلد، وكان الناس ينظرون إليهن بعيون دامية وقال بعضهم: لم يبقى شيئاً لم يدنسوه، واليوم قد دنسوا التراب المقدس من تراب لالش النوراني !
وبعد الإهانة والتعذيب، قادهن إلى جهة مجهولة ومازال مصيرهن مجهولاً.
أسماء القرابين:
• هزار قاسم غمكي/ قره حمزة – 1925
• كوري معمو علي – 1956
• كوري قاسم الياس 1952
• خوناف قاسم الياس 1965
• كلي عمر داود داود - 1949
• بهار خلف سليمان 1953
• هزار مراد معمكو 1948
• هزار زوجة (شيخ عبدو) صولاغ
• منجي خلف علي - 1940 - زوجة قاسم خدر ادو
• هزار رشو دقو الهبابي - 1955 زوجة حسن مشكو
• فاطمة إلياس ناسو - 1939 زوجة بير رسول/ من بيرانية هسن ممان/ صولاغ
• الشهيد تمو مكو عمر زينديني 1935/ من الوردية
• الطفلة / رؤزين إبراهيم خلف/ عمرها 6 سنوات حفيدة كوري قاسم إلياس.[1]