نبذة عن تأريخ قبيلة الهموند
الهموند هي من القبائل الكوردية تسكن في مناطق كردستان و إيران و العراق ولبنان ويمن وليبيا والقبرص وتركيا ويونان وفي العراق يتركزون في كرميان في كلار و جمجمال و خانقين وسليمانية وباقى مدن العراق ويتمركز الهموند في جمجمال وبازيان حيث يتواجد اكثر من 60 الف نسمة لقد اتوا الى العراق قبل 350 سنة وكانوا غجريين ويهتمون بالرعى . ويسكن شيخ قبيلة هموند في جمجمال وهو شيخ : كريم فتاح الهموندى.ان الهموند معروفين بشجاعتهم وتضحياتهم وتاريخهم ملئ بالتضحية من اجل قبيلتهم والكورد ولقد حاربوا الامبراطورية العثمانية لاكثر من 30 عام وحاربو القاجاريين والصفويين ايضا ,ومن خلال خيانة وهدنة من قبل الامبراطورية العثمانية بقيادة اسماعيل حقى تم نفى 900 عائلة منهم الى ادنة ورودس ويونان ولبنان وليبيا ويمن وشمال افريقيا سنة 1887 وبعد 20 سنة عاد قسم منهم الى جمجمال مشيا على الاقدام واستغرق رجوعهم من ليبيا الى جمجمال 9 شهر, ومن جانب اخر تم الغدر بهم من قبل الصفويين وفى هدنة ايضا تم قتل ونحر جوامير الهموندى فى منطقة قصر شيرين من قبل نادر شاه القاجارى ,ولقد كانوا اليد المسلح للامارة البابانية حيث كان شريف باشا الجلبى الهموندى وهوكان ابن اخت سليمان باشا و محمود باشا البابانى حيث رأى عبدالرحمن باشا البابانى الشجاعة من هذه القبيلة وزوج احد بناته لجلبى الهموندى وانجب ابنه شريف الجلبى الهموندى حيث تم اغتياله فى ضروف غامضة .وفى بداية القرن الماضى بدأ شمس البابانيين بالغروب.وفى العقد الثانى من قرن 19 ظهر قائد جديد من الهمونديين وكان معروفا بشجاعته وبسالته وهو كريم فتاح بك الهموندى ولقد ناضل فى سبيل القضية الكوردية وبسبب هجماته ضد البريطانيين وضغطه الدائم المسلح ضد البريطانيين اجبر الحكومة البريطانية بارجاع الشيخ محمود ملك كوردستان من المنفى فى الهند وناضل مع الشيخ وجرح لاكثر من مرة فى المعارك حتى استشهاده وبعده تابع ابنه النضال. ومعروف عن قبيلة الهموند عن مساندتهم للقضية الكوردية حيث ساندوا الثورة الكوردية بزعامة المرحوم مصطفى البرزانى ومشاركتهم فى كافة الثورات ولحد الان يدافعون عن حدود اقليم كوردستان ضد المعروف بالدولة الاسلامية فى العراق والشام.وان للهموند تأريخ لايستهان بها وسيكون دوما الحامى والناضل فى سبيل القضية الكوردية.[1]
دلير محمد على الهموندى