شكلت النساء في القوات العسكرية وقوات الحماية درع يحمي العالم، لكن ذلك لم يثني الحزبيات والسياسيات من رفع وتيرة العمل على مختلف الأصعدة.
مركز الأخبار لم تنتهي إنجازات نساء شمال وشرق سوريا خلال عام 2022 فكان للعاملات في المجال العسكري والأمني، إضافة لعمل المجالس النسائية في الأحزاب من الجوانب الاجتماعية والسياسية وغيرها دور بارز، لكن حال النساء في المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها يرثى له مع استمرار الصمت الدولي.
$حماية الأمن بريادة النساء$
حملة الإنسانية والأمن: شاركت المقاتلات في الحملات العسكرية خلال عام 2022، وأبرزها حملة الإنسانية والأمن ضد خلايا داعش في مخيم الهول الذي يعد أخطر المخيمات في العالم، وانطلقت هذه الحملة بتاريخ 25 آب/أغسطس 2022، واستمرت 24 يوماً.
وخلال العملية حررت وحدات حماية المرأة YPJ شابتين إيزيدتين هما (وفاء علي عباس وسوسن حسن حيدر)، حيث وصل عدد النساء والأطفال الإيزيديين الذين تم تحريرهم من المخيم من قبل الوحدات خلال 4 أعوام إلى أكثر من 200 إيزيدي/ة. وحررت وحدات حماية المرأة 4 نساء غير إيزيديات كنّ مقيدات بالسلاسل وتعرضن لتعذيب وحشي خلال الحملة.
وتم تدمير الكثير من النقاط التي خصصها داعش لنشر إيديولوجيته، واعتقلت أخطر النساء اللواتي توليّن مهام التدريب واستقطاب العناصر داخل وخارج المخيم وكذلك الدعاية لداعش، وارتكاب الجرائم بحق القاطنين في المخيم، ومن خلال اعتقال المسؤولين عنهما تم تشتيت جهاز الحسبة وأشبال الخلافة.
وتمت مصادرة الكثير من أجهزة الاتصالات والوثائق التي تساهم في نشر الفوضى، إضافةً للأسلحة، والعديد من الأنفاق والخنادق غير المكتملة.
وحدات حماية المرأة: في 30 نيسان/أبريل تم تنظيم الكونفرانس الثالث لوحدات حماية المرأة تحت شعار القوة الضامنة لحرية المرأة، حماية الأرض ودحر الاحتلال بحضور 400 عضوة ومقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا.
قوى الأمن الداخلي المرأة: نظمت قوى الأمن الداخلي المرأة بتاريخ 25 تشرين الأول/أكتوبر مؤتمرها الثالث تحت شعار سنهزم نهج الخيانة بقوة قوى الأمن الداخلي المرأة، ونرفع راية الحرية، بمشاركة 400 عضو من جميع مناطق شمال وشرق سوريا.
وتم استعراض منجزات قوى الأمن الداخلي المرأة خلال 3 سنوات من محاربة الإرهاب، ومكافحة المخدرات والكثير من الجرائم التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، وتم افتتاح أكاديميات لتدريب النساء وتطويرهن في كافة المجالات على مستوى شمال وشرق سوريا، وكلية للضباط.
وشاركت قوى الأمن الداخلي المرأة بالتصدي للهجوم على سجن الصناعة بمدينة الحسكة والمشاركة بالحملات الأمنية في المخيمات وخاصة مخيم الهول فالعضوات في كلتا الحملتين وقفن على الحواجز التفتيشية، إضافةً للمشاركة في كافة حالات الطوارئ في المناسبات والقيام بحملات ضمن قوات الترافيك لتنسيق عمليات السير وتطبيق قانون المرور. وتصدت العضوات للخروقات الأمنية في الأحداث التي شهدها حي طي في مدينة قامشلو.
واستشهدت 3 عضوات في مقاطعة كوباني وذلك نتيجة استهداف الاحتلال التركي لسيارتين على طريق عين عيسى في 28 تموز/يوليو.
وتم افتتاح دورات تدريبية تأهيلية فكرية واختصاصية للعضوات وتم تخريج ضباط وصف ضباط، وافتتاح العديد من الدورات التدريبية للمنتسبات الجدد والاختصاصات.
وافتتحت أيضاً كلية الشهيدة تولهلدان للعلوم الشرطية، إضافةً لعدد من مدارس صف الضباط مثل مدرسة الشهيدة شهيرا الخاصة للضباط وأيضاً بالمرأة ومدارس اختصاص.
ولمتابعة آلية عمل مكاتب قوى الأمن الداخلي من الناحية التنظيمية والإدارية والتدقيق والجرد في أمور العمل تم تفعيل مكتب المتابعة، والتفتيش على مستوى شمال وشرق سوريا، والمقاطعات، ويتم القيام بجولات المتابعة، والتدقيق، والجرد.
وتم تفعيل قسم العمليات بشكل مركزي على مستوى شمال وشرق سوريا لتأخذ المرأة دوراً أكبر فيه لآلية عمل النظام الداخلي وقامت العضوات بالمشاركة في كافة الحملات والدوريات على الحواجز ووضع حواجز طيارة في الطرقات وشاركن بالاستنفارات الأمنية.
وتم افتتاح قسم خاص بمكافحة المخدرات حيث شاركت العضوات بحملة مصادرة المخدرات في كافة المقاطعات، وتم إحراق كافة المخدرات في اليوم العالمي للمخدرات.
قوات حماية المجتمع: شهد هذا العام نشاطاً مكثفاً لقوات حماية المجتمع المرأة التي افتتحت أول أكاديمية لها على مستوى شمال وشرق سوريا بتاريخ 5 تشرين الثاني/نوفمبر، كما نظمت خيمة اعتصام في مدينة قامشلو بتاريخ 12 آب/أغسطس استمرت ل 35 يوماً لمطالبة الأمم المتحدة بفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا للحد من هجمات الاحتلال التركي.
$استهداف القياديات والمقاتلات$
لم يخلو عام 2022 من استهداف نساء فاعلات في المجالين الأمني والعسكري ففي مساء 22 تموز/يوليو هاجم الاحتلال التركي بطائرة مسيرة سيارة على الطريق المؤدي إلى مدينة قامشلو، مما أدى إلى استشهاد 3 مقاتلات هن جيان تولهلدان القيادية في وحدات حماية المرأة YPJ وقوات سوريا الديمقراطية QSD وأيضاً عضو في القيادة العامة لوحدات مكافحة الإرهاب YAT، وروج خابور القيادية في وحدات حماية المرأة YPJ، وبارين بوطان المقاتلة في وحدات مكافحة الإرهاب YAT، اللواتي شاركن في ملتقى ثورة المرأة الذي عقد على مدار يومي 22 و23 من الشهر نفسه.
كما تم استهداف الرئيسة المشتركة لمكتب شؤون العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة زينب صاروخان بطائرة تركية مسيرة في 27 أيلول/سبتمبر أثناء جولتها الاعتيادية على مراكز الاصلاح والتأهيل.
واستهدفت مسيرة تابعة للاحتلال التركي القيادية في وحدات حماية المرأة مزكين كوباني، في 2 تموز/يوليو بمدينة الرقة.
كذلك استهدفت مسيرة تابعة للاحتلال التركي القيادية في وحدات حماية المرأة دلار حلب، وروناهي كوباني، والمقاتلة كوباني في 20 نيسان/أبريل في مدينة كوباني.
$النساء في المناطق المحتلة... انتهاكات بالجملة$
وسط هذه النجاحات التي حققتها نساء شمال وشرق سوريا لا يمكن التغافل عن الانتهاكات الممارسة بحق النساء في المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، أو مناطق خط النار.
وعملت المجموعات المرتزقة خلال عام 2022 على استهداف النساء سواء بالتشديد عليهن أو باعتقال وخطف وقتل أخريات، بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهن من معرفة مكان احتجازهن أو أسبابه ورفض عرضهن على المحاكمة. ولم تسلم المناطق المحاذية للمناطق التي يسيطر عليها المرتزقة من القذائف والاستهداف فقد استهدف الاحتلال التركي في 27 تموز/يوليو بأكثر من 900 قذيفة قرى ناحيتي شرا وشيراوا بمقاطعة عفرين ونواحي مقاطعة الشهباء، وأسفر القصف الهمجي والعشوائي عن إصابة 6 نساء بينهن 3 قاصرات كن تعلمن في جني محصول البطاطا وفقدت الشابة فهيمة رشو حياتها جراء إصابتها.
ومنذ احتلال عفرين في آذار/مارس 2018 اختطفت أكثر من 1000 امرأة، وقتلت نحو 85 امرأة وتعرضت 73 امرأة لاعتداء جنسي، بحسب منظمة حقوق الانسان عفرين سوريا. كما أسر الاحتلال التركي 6 مقاتلات من قوات سوريا الديمقراطية، فيما أصيبت 62 امرأة بإعاقات جسدية.
وتم نزوح أكثر من (300) ألف مدني منذ اليوم الأول للاحتلال 18 آذار/مارس 2018 وحتى الآن من عفرين، بحسب منظمة حقوق الانسان عفرين سوريا، واختطف أكثر من (8626) مدني، مصير أكثر من نصفهم ما يزال مجهولاً، وتم توثيق (96) حالة قتل منها ثمانية حالات انتحار من النساء و(72) حالة اغتصاب، ناهيك عن الاعتداءات التي تتعرض لها النساء بشكل يومي.
وخلال هذا العام فقط (بحسب نفس المنظمة) قتل أكثر من (663) مدنياً منهم أكثر من (500) قتلوا نتيجة القصف التركي ومرتزقته (90) قتلوا تحت التعذيب وتم توثيق إصابة أكثر من (696) جريحاً ومنهم حوالي (333) طفلاً مصابين بجروح و(216) من النساء تعرضن للجروح والإصابات.
أحزاب ومجالس المرأة... عمل دبلوماسي وسياسي ومجتمعي
مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل: قام المجلس بحملة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي تحت شعار معاً لنحمي ثورتنا ونحرر أراضينا والتي تم الإعلان عنها من قبل منصة الفعاليات للحركات والتنظيمات النسائية في شمال شرق سوريا.
كما أطلق حملة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والتي استمرت لمدة 20 يوماً تحت شعار لنتحد معاً... لإنهاء العنف ودحر الاحتلال.
وقام المجلس بحملة لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار نظمي..قاومي..حققي الحرية لمدة شهر ونصف.
وعقد ملتقى حواري تحت شعار معاً لترسيخ الديمقراطية النسوية في الداخل السوري حول معاناة نساء ادلب وتجربتهن في مناطق شمال وشرق سوريا والواقع الاجتماعي للنساء في الداخل السوري.
وبهدف نشر وزيادة التوعية الثقافية والسياسية والحزبية تم القيام بسلسلة من الأسابيع وخصص منها الأسبوعين الأول والثاني للثقافة والفكر، والثالث للتوعية السياسية والحزبية، والرابع حول الشهداء.
وتم تشكيل فرقة ثقافية فنية للأطفال باسم الشهيدة هفرين خلف في حلب، وافتتاح معرض فني تحت عنوان إبداع المرأة والطفولة في زمن الحرب.
إضافةً ل (10) وقفات احتجاجية ضد هجمات وانتهاكات الاحتلال التركي وتضامنية لمساندة ودعم النساء في المناطق المحتلة وشمال وشرق سوريا. وإصدار (26) بيان لاستنكار كافة جرائم القتل التي ترتكب بحق المرأة من قبل الاحتلال التركي.
والقيام بدورات تدريبية فكرية ومهنية بلغ عددها 16 دورة ضمت أكثر من (350) متدربة وإعطاء دروس تدريبية في أكاديميات المرأة والمجتمع الديمقراطي، وعقد (300) حلقة تدريبية حول برنامج الحزب والنظام الداخلي لمجلس المرأة وتنمية قدراتها وأساليبها التنظيمية.
وعقدت (115) ندوة حوارية وسياسية تضمنت محاورها انتهاكات الاحتلال التركي التي ترتكب بحق النساء في المناطق التي أحتلها ومعاناة المرأة وكيفية تفعيل دورها في دفع العملية السياسية لحل الازمة السورية.
وإعطاء (330) محاضرة توعوية أهم مواضيعها زواج القاصرات، وأشكال العنف، وتأثير العادات والتقاليد المجتمعية، والتمكين السياسي والاجتماعي، وأهمية دور المرأة في المجتمع وكيفية مواجهة كافة العراقيل والتحديات.
وعقد (740) اجتماع للعضوات المنتسبات وكان الهدف منها إطلاع المنتسبات على دور المرأة في الحزب وكيفية تفعيله وتطوير المنتسبات من جميع النواحي وعلى كافة المستويات. ومنها عقد (17) اجتماع موسع سياسي حول شرح الاحداث والمستجدات السياسية. وبلغ عدد المنتسبات (4748) منتسبة في كل مجالس المرأة.
إضافةً للمشاركة في ورشات العمل مع المنظمات النسائية حول القانون الدولي الإنساني لإنهاء الصراعات القائمة في سوريا، والمشاركة في كافة الفعاليات والمناسبات التي أقيمت في شمال وشرق سوريا.
مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي: كان للمجلس نشاط دبلوماسي وسياسي ومجتمعي وضمن فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة نظم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي سلسلة فعاليات شملت محاضرات وبيانات وورشات عمل، تم تسليط الضوء فيها على العنف المجتمعي والأسري وكذلك السياسي.
تم عقد 150 اجتماعاً جماهيرياً موسع خاص بالمرأة تناول مواضيع السياسة ودور المرأة في بناء المجتمع وبالأخص المشاكل التي تعاني منها المرأة من حالات القتل والعنف والانتحار. إضافةً لزيارة 16575 منزلاً ودار النقاش حول آخر الأوضاع السياسية الراهنة ودور المرأة وكيفية تنظيم نفسها ضمن السياسة الديمقراطية ونشر فكر الحزب.
وبخصوص يوم المرأة العالمي تم القيام بحملة تتضمن سلسلة من الاجتماعات الجماهيرية واعطاء 26 محاضرة للرجال، تشكيل معرضان لصور الشهيدات اللواتي تعرضن للتعذيب والقتل على يد الاحتلال التركي ومرتزقته.
وفي إطار الحملة الثانية لا للمؤامرة لا للاحتلال لا للعنف تم عقد 24 محاضرة عن العائلة والمرأة، والعنف ضد المرأة والحياة الندية والحياة التشاركية.
وضمن حملة مناهضة العنف ضد المرأة تم عقد منتدى حواري على مستوى إقليم الجزيرة ودار النقاش حول كيفية إيقاف قتل النساء والحد من هذه الممارسة تحت ذريعة الشرف. وعقد ندوة تحت عنوان دور المرأة في السياسة الدبلوماسية المجتمعية.
كما تم الإعلان عن الحملة الثالثة لوقف قتل المرأة ومن ضمنها القيام بتوزيع 5000 بروشور توعوي على كافة المنازل، إضافةً لعقد ندوة حوارية حول دور الإعلام في مواجهة العنف ضد المرأة. وعقدت 4 ندوات حوارية حول كيفية الوقوف أمام ظاهرة العنف الممارس بحق المرأة على مستوى إقليم الجزيرة وعفرين والفرات والرقة.
وبخصوص حملة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة تم القيام بسلسلة من الفعاليات منها عقد 4 منتديات حوارية على مستوى إقليم الجزيرة والرقة ومنبج وعفرين، وسلسلة من المحاضرات لتوعية الأهالي.
كما تم التركيز على آلية تطوير التدريب بكافة جوانبه لتأهيل إداريات كفؤات من ناحية التنظيم والسياسة، فتحت دورات تدريبية بلغ عددها 12 تدريب، إضافةً ل 179 دورة تدريبية، و1291 محاضرة حول الذهنية الذكورية والتعصب الجنسوي والحرب الخاصة والحياة الندية وعلم المرأة. إضافةً ل 3 محاضرات للأعضاء الرجال حول المجتمع الطبيعي وتاريخ المرأة والذهنية الذكورية.
كما تم القيام بسلسلة من زيارات للأحزاب السياسية ومراكز ومؤسسات الإدارة الذاتية والمجتمع المدني كما تم التواصل مع عدة شخصيات نسائية منها خارج مناطق شمال وشرق سوريا.
وتم عقد 4 اجتماعات لنساء الأحزاب السياسية، إضافةً للانضمام إلى جميع ورشات العمل التي أقيمت من قبل التنظيمات السياسية وتم عقد ورشة حوارية عن التمكين السياسي والحقوقي للمرأة. إضافةً لإطلاق حملة تنظيمية لنساء العشائر العربية، وكتابة بروشور حول (المرأة والسياسة) (مناهضة العنف ضد المرأة).
مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا: خلال عام 2022 تم إعادة هيكلة اللجنتين الدستورية والقانونية في المجلس كلجان ثابتة ومتابعة عملها، وتفاعل المجلس مع مختلف القضايا التي تخص النساء سواء في شمال وشرق سوريا أو في أفغانستان وإيران وشرق كردستان إضافةً لرفض المخططات التي تستهدف ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا ومن بين المبادرات كتابة رسالة باسم المجلس بخصوص مشروع العودة الطوعية للتغيير الديمغرافي والقيام بحملة تواقيع وإرسالها إلى جهات دولية، ورسالة إلى التحالف الدولي بخصوص هجمات داعش على سجن الصناعة في الحسكة بداية العام 2022.
وشارك مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا في المؤتمر النسوي العالمي الذي عقد في الفترة ما بين (4 9) أيلول/سبتمبر في تونس.
اللجنة الدبلوماسية في مؤتمر ستار: التقى وفد مكون من 3 أشخاص من روج آفا بالعديد من رؤساء البلديات والبرلمانات والمنظمات في إقليم الباسك وكتالونيا وإسبانيا وتم التعريف بالثورة النسائية في شمال وشرق سوريا، إضافة لعقد سلسلة من الندوات عبر الإنترنت حول نموذج القيادة مع أكاديمية علم المرأة الجنلوجيا.
وتمت كتابة رسالة مفتوحة وإرسالها إلى الأمم المتحدة حول هجمات الاحتلال التركي وقّعت عليها 75 امرأة. وبمشاركة 22 عضو من المؤسسات، تم افتتاح دورة تدريبية استمرت 40 يوماً حول الدبلوماسية المستقلة، ونشر دليل دبلوماسية المرأة كمواد تعليمية.
وباسم مؤتمر ستار تم إرسال خطابات دعم للعديد من المنظمات النسائية، ونساء أفغانستان وإيران وشرق كردستان. والمشاركة في المؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات في تونس.
وفي إقليم كردستان تم عقد العديد من الاجتماعات مع الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات النسائية، وتم عقد العديد من الحلقات النقاشية في لبنان وحلقات الحوار مع المنظمات النسائية حول قضايا المؤامرة واستهداف النساء، والعلاقات بين الكرد والفلسطينيين، والدفاع عن النفس، والمرأة والسياسة.
وتم تنظيم عدد كبير من الاجتماعات وحلقات النقاش والاجتماعات، وإجمالاً، تم تنظيم ندوات ل 800 طالب/ة في 8 مدارس حول الثورة الغربية وثورة المرأة، كما تم عقد 10 اجتماعات وندوات مع الصحفيين والمنظمات النسائية ومجالس المدن ورؤساء البلديات.[1]