$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: فرمان كريم
الاسم والكنية: مسعود أران
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الأب: طيبات - برهان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 5 تشرين الثاني 2022\زاب
$حياة شهيد:$
وُلد رفيق دربنا فرمان كابن شجاع لأهلنا في بوطان الوطنية، حيث دفع أهلنا في هذه المنطقة الكثير من التضحيات في سبيل نضال حرية كردستان، والتي أنشأت الكثير من القادة القياديين منذ بداية نضالنا، وكون أن رفيق دربنا فرمان نشأ أيضاً في بيئة من هذا النوع، تعرف منذ طفولته على حزبنا حزب العمال الكردستاني، وأدرك منذ ريعان شبابه سياسات التشويه والانفصال عن الجذور للدولة التركية الفاشية المستعمرة التي تمارسها على الشعب الكردي في شخص الشبيبة، بأنه أصبح لديه غضب كبير ضد هذه السياسات، وأيقن بأن الرد الأهم والأقوى ضد سياسات المحو والإبادة الجماعية للدولة التركية الفاشية يكون من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا، وأظهر رفيق دربنا من خلال قراره هذا بأنه يجب على كل شاب كردي شريف أن يختار أي طريق ضد سياسات الدولة التركية المفروضة على شعبنا.
انضم رفيق دربنا فرمان إلى صفوف الكريلا في العام 2013، وبعد تلقيه لدورة تدريب المقاتلين الجدد، بدأ في كارى بالحياة العملية، حيث بذل الكثير من الجهد في عمله وأصبح محبوباً ومحترماً لدى رفاق دربه من خلال انضمامه غير الآناني، والفدائي، فمنذ اليوم الأول من انضمامه، قرر التعمق في فلسفة القائد أوجلان كأساس بالنسبة له وناضل بقوة من أجلها، حيث لم يقبل رفيق دربنا فرمان بأدنى ظلم يُفرض على الشعب الكردي، واتخذ مكانه في خنادق الحرب لحماية شعبنا من هجمات عصابات داعش التي كانت ترتكب المجازر ضد الشعب الكردي بدعم من الدولة التركية الفاشية، وأصبح رفيق دربنا فرمان جزءً من النضال الكبير الذي أنقذ البشرية من الفاشية السوداء لعصابات داعش، ومع تقدمه من الناحية العسكرية والإيديولوجية، اتخذ خطوات واثقة نحو أن يصبح قائداً، حيث شارك من خلال شجاعته وجرائته في العديد من المراحل والعمليات العسكرية، وحارب عصابات داعش وجهاً لوجه، وأصبحت لديه تجارب وخبرات كبيرة، كما أنه أصيب في العديد من المرات، ومع القضاء على داعش أنجز مسؤوليته التاريخية بنجاح وتوجه مرة أخرى إلى جبال كردستان.
وفي العام 2017، شارك رفيق دربنا فرمان في أعمال القوات الخاصة، إيماناً منه بالتعمق أكثر في فلسفة القائد أوجلان وتعزيز نضاله بالسير على خط زيلان من خلال انضمام فدائي، وهنا في هذا المكان قام بتعميق مهاراته العسكرية وانضم إلى المجال العملي كقائد قيادي، حيث شارك بفعالية في جميع العمليات بالساحات التي بقي فيها، وأخذ مكانه ضمن مرحلة عملية خاكورك ضد هجمات العدو، وأصبح رفيق دربنا فرمان أحد الكادحين العظماء في تنفيذ حرب الكريلا للعصر الجديد وأيضاً في أسلوب حرب الفرق الاحترافية، وواجه كل أنواع تقنيات الحرب للعدو، وسعى للبحث عن طرق ووسائل هزيمة هذه التقنية، وتولى القيادة العملية ونجح في هذا الأمر أيضاً، وكان على وجه الخصوص، في هجوم الجيش التركي في شهر شباط من العام 2021 على معسكر سيان في كارا، أحد قادة الفرق الفدائية، الذي شارك في البداية مع القيادية الفدائية الخالدة الرفيقة سارا تولهلدان غوي في التحرك، وأحبط تقنيات العدو رغم الظروف والشروط الصعبة ووصل إلى معسكر سيان، قدم رفيق دربنا فرمان مساهمة كبيرة في تطوير أسلوب حرب الفرق المحترفة لعام 2021 من خلال الخبرات التي اكتسبها من هذه المرحلة.
بعد توجه الجيش التركي، الذي هُزم في كارى، إلى منطقة زاب في شهر نيسان 2021، انتقل رفيق دربنا فرمان أيضاً من خلال الفرق المحترفة إلى زاب، وشارك وتولى القيادة بطريقة فعالة للمراحل الثورية على خط جبهة جيلو بيجوك وأرتوش، رفيق دربنا فرمان الذي كان هدفه ضرب العدو، كان يعطى الروح المعنوية العالية والتصميم لمحيطه، وكسب ضمن حرب الفرق المحترفة للعصر الجديد مهارة عظيمة وأظهر موقف القيادي الرائد في هذا الصدد،
ومن خلال تواضعه وانضمامه بالمعنويات العالية أعطى صبغة لحياة رفاق دربه، وأخذ مكانه في قلوب جميع رفاق دربه، ولقد جعل رفيق دربنا فرمان إيصال خبراته لرفاق دربه وظيفته الأساسية، وعلى هذا الأساس كان يتعامل مع رفاق دربه، وكان يسعى على الدوام لتطوير محيطه، ولقد وضع رفيق دربنا خبراته موضع التنفيذ العملي خلال هجمات الاحتلال عام 2022، وكان له الدور الفعّال في المقاومة في العديد من مناطق زاب، حيث أصبح في الحرب والحياة قوة الإدارة، وفي حرب الفرق المتنقلة وأنفاق الحرب أحبط جميع هجمات العدو بحرفية عالية وأوصل نفسه إلى هذا المستوى العسكري، وتولى مؤخراً القيادة للمقاومة الأسطورية في خنادق الحرب للشهيد خورسي في الأشهر الثلاثة، وأظهر في كل مرة قوة وضراوة حزب العمال الكردستاني من خلال توجيه الضربات القوية للعدو، ولقد جعل القائد الفدائي رفيق دربنا فرمان مع رفاقه الإرادة الآبوجية هي السائدة على جميع مناحي الحياة، واستشهد في هجوم العدو المخزي بالأسلحة الكيماوية وأخذ مكانه المشرف ضمن قافلة الشهداء، ولقد تطور رفيق دربنا فرمان كثيراً في شبابه ضمن حزب العمال الكردستاني، ووصل إلى مستوى تسلم القيادة، وسار دائماً على خط الروح الفدائية وأصبح القائد القيادي، ومن خلال إيمانه بتكتيكات وأساليب العصر الجديد للكريلا، أظهر لرفاق دربه الطريق إلى تحقيق النصر وأسلوب الحرب الصحيحة في الممارسة العملية الناجحة للكريلا.[1]