$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: جيندا سرحد
الاسم والكنية: أيلام آكغون
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: حنيفه - هارون
تاريخ ومكان الاستشهاد: 5 تشرين الثاني 2022\زاب
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقتنا جيندا، في منطقة ألباك ضمن عائلة وطنية، وان هذه المنطقة معروفة بوطنيتها وتفانيها في النضال من أجل الحرية، وبهذه الخاصية فهي من المناطق النموذجية في كردستان، كما أثر المحيط الذي كانت تعيش فيه عليها بسبب الإخلاص للثقافة ودافع الإصرار. ودافعت عن جوهرها ضد سياسات الصهر الثقافي. وبذلك أبطلت سياسات العدو، كما تسببت هجمات العدو وضغوطه ومجازره على شعبنا، في غضب رفيقتنا جيندا بشدة ضد العدو، وعلمت أنه لا يمكن محاسبة أعمال الدولة التركية إلا بالانضمام إلى صفوف الكريلا، وقد انضمت إلى صفوف الكريلا عام 2013.
وتلقت رفيقتنا جيندا، تدريب المقاتلين الجدد في منطقة أفاشين بعد انضمامها إلى صفوف الكريلا، وانضمت إلى التدريب والحياة بحماس ومعنويات كبيرة. لذلك، تعلمت حياة الجبال والكريلا في فترة قصيرة من الزمن، وأصبحت مثالاً وقائدة لرفاقها. وطورت من نفسها عسكرياً وأيديولوجياً خلال هذه المرحلة التدريبية، وأصبحت واحدة من أوائل المقاتلين الذين هرعوا إلى صرخة شعبنا الإيزيدي بعد أن هاجمت عصابات داعش شنكال، ودرعاً لشعبنا ونسائنا ضد هجمات العصابات لفترة طويلة، وفهمت حقيقة العدو وتأثير الذهنية الذكورية خلال الحرب في شنكال. وأصبح لديها خبرة كبيرة في الناحية العسكرية، وعادت إلى جبال كردستان الحرة بعد الانتهاء من مهمتها في شنكال، ورفعت من مستوى ذهنيتها بالتدريب الأيديولوجي وجعلت من التقييم في إطار فلسفة القيادة، أرضية مهمة لخطوات أكبر، وذهبت إلى منطقة زاب عام 2017 بالقوة والمعنويات التي تلقتها من التدريب، للمشاركة بفعالية أكثر. وبقت لفترة قصيرة في ارتوش وجيلو في زاب وأصبحت كريلا العصر الجديد وقائدة لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، وقامت بتضمين فنها في كل مجال من مجالات الممارسة، وبهذه الطريقة، أصبحت أحدى القائدات الأساسيات في العصر الحديث. وأصبحت مناضلة نموذجية أبوجية بعملها الجاد، وشاركت في العديد من العمليات في منطقة زاب باكتسابها العسكري والايديولوجي، ولعبت دوراً بارزاً في هذه العمليات، وأصيبت بجروح خطيرة في هجوم للعدو في منطقة جيلو الصغيرة، لكنها بالرغم من ذلك عالجت نفسها وقررت الانضمام إلى الكفاح العملي، ولم تتخلى عن مهمتها القيادية أبداً كمقاتلة لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، وأصبح قائدة ملفتة للانتباه في وقت قصير بمشاركتها الصادقة ومستوى تضحيتها وجهودها وقيادتها العملية في منطقة زاب، وأوصلت نفسها إلى موقف المرأة القيادية بمشاركتها الشجاعة والنزيهة في شخص مزكين وروجدا وجيا وأفزم وبرفين، وشاركت رفيقتنا جيندا، بدور فعال في مرحلة الحرب الثقيلة في منطقة ساجا، وفي كل مهمة لغاية الكفاح العملي وكل العمليات.
وشغلت منصب قائدة لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، في مواقع المقاومة للشهيد خورسي في الآونة الأخيرة، وقادت المقاومة هناك من البداية إلى النهاية كقائدة رائدة، وشاركت في جميع العمليات في منطقة المقاومة للشهيد خورسي بشجاعة ومهارات تكتيكية، وأصبحت مصدر قوة ومعنويات لرفاقها، واستخدم جيش الاحتلال التركي، الذي لم يتمكن من تحقيق أي نتيجة ضد مقاومة جيندا ورفاقها، الأسلحة الكيمياوية مرة أخرى بأسلوبه القذر وحاول كسر إرادة المقاتلين الابوجيين. واستشهدت رفيقتنا جيندا، نتيجة الهجمات الثقيلة بالأسلحة الكيمياوية. وأصرّت رفيقتنا جيندا، على حياة حرة بموقفها على خط المرأة الحرة.[1]