$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: آدار جيا
الاسم والكنية: جاندا إسماعيل
مكان الولادة: عامودا
اسم الأم – الأب: زكيه - إسماعيل
تاريخ ومكان الاستشهاد: 5 تشرين الثاني 2022\زاب
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقتنا آدار وترعرعت ضمن عائلة وطنية في مدينة عامودا القديمة في روج آفاي كردستان، وكان هناك انضمام من عائلتها ومحيطها إلى صفوف حزبنا في السنوات الأولى عندما تم نظمت حركتنا نفسها في روج آفاي كردستان. وعرفت رفيقتنا آدار أيضا، حزب العمال الكردستاني في طفولتها من خلال هذه الوسيلة، ونشأت مع الثقافة الوطنية التي تلقتها من محيطها وجعلت هذه الثقافة مبدأ لها. كما زادت من هدفها في الانضمام إلى الكريلا كل ما كبرت. ومن ناحية أخرى، كانت غير راضية عن الضغوط الاجتماعية ضد المرأة، وكانت تتعارض مع الحياة المفروضة على المرأة، وعرفت نضال المرأة مع قائدنا وحزب العمال الكردستاني عن كثب، وأرادت الانضمام إلى هذا النضال وتحقيق هدف طفولتها. وذهبت الى جبال كردستان عام 2014
وصرحت الرفيقة آدار، التي تأثرت برفاقنا الشهداء، انها ستسير على خط رفاقنا الشهداء كأساس لها منذ يوم انضمامها، وأكملت بنجاح تدريب المقاتلين الجدد وبدأت بالعمل في غاري، وانضمت إلى المجموعات الأولية التي ذهبت إلى كركوك لحماية شعبنا هناك ولمحاربة الذهنية المتخلفة بعد أن هاجمت عصابات داعش الفاشية كركوك. وقامت بمهمتها بنجاح هناك. ثم عادت رفيقتنا آدار، التي كان تمتلك خبرة عسكرية مهمة في هذه الحرب، مرة أخرى إلى جبال كردستان. وبالرغم من الصعوبات الجسدية، فقد دخلت بإصرار إلى منطقة زاب حيث كانت الحرب شرسة، وتغلبت على كل العقبات والمصاعب بمشاركتها الفدائية وحبها للكريلا، وجذبت انتباه رفاقها في المناطق التي كانت موجودة فيها، بحبها لرفاقها وقدرتها على حل المشكلات، وأصبحت واحدة من قادة نضال المرأة برغبتها الشديدة وتصميمها في أقسى الظروف، وبصفتها مناضلة ماهرة لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، فقد جعلت من حساسية المرأة، والوفاء بمعايير المرأة الحرة والنضال من أجل هذا، موقفاً مهماً. كما حاولت ان تطور نفسها من الجانب العسكري بقدر الجانب الأيديولوجي، ووصلت إلى مستوى مهم في تنفيذ تكتيكات وأساليب الكريلا في العصر الحديث.
ولعبت دوراً مهماً في الوصول إلى الخطوة اللازمة من العصر وفي قيادة جميع رفاقها منذ 14 من نيسان عندما بدأت هجمات العدو حتى يوم وصولها إلى مستوى الشهادة، وبقيت في المقاومة دون تردد منذ اليوم الأول لهجمات الاحتلال بالرغم من كل الصعوبات الجسدية، وقامت بدور فعال في جميع الأنشطة التي تم تطويرها في هذه المرحلة، ولعبت دوراً رائداً في العمليات التي وجهت ضربات شديدة للمحتلين، وبالرغم من كل هجمات المحتلين، إلا أن رفاقها أخذوا قوة المقاومة من الابتسامة على وجهها، ولم تتنازل رفيقتنا آدار، عن موقفها العسكري في جبهات المعركة للشهيد خورسي، وقادت المقاومة، وأظهرت للعالم أجمع أن الإرادة الأبوجية لم تُهزم بروح المقاومة هذه، ويمكنها فعل أي شيء.[1]