$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: آفرين تولهلدان
الاسم والكنية: برفين محمد
مكان الولادة: كوباني
اسم الأم – الأب: بديعة - إسماعيل
تاريخ ومكان الاستشهاد: 5 تشرين الثاني 2022\زاب
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقننا آرفين في كوباني التي تعتبر مركز مقاومة ثورة الحرية في روج آفا، وتحولت إلى خط انتصار لشعبنا نتيجة حرب أسطورية ضد مرتزقة داعش، الرفيقة آرفين، التي لم تلتزم الصمت بصفتها شابة كردية، وانضمت إلى صفوف النضال في مواجهة الهجمات التي تهدف إلى تدمير الآمال المتجددة للمضطهدين بخنق ثورة الحرية في روج آفا، رفيقتنا، التي تولت مسؤولية كبيرة عن المستقبل الحر لشعبنا في سن مبكرة، كرست كل حياتها للنضال من أجل الثورة حتى يتمكن شعبنا المضطهد من العيش بحرية في أرضه القديمة، انضمت رفيقننا، التي شاركت بشكل نشط في ثورة الحرية في روج آفا، إلى صفوف حرية كردستان في عام 2015، رفيقتنا، التي تكيفت بسرعة مع ظروف الجبل ببنيتها الشابة والديناميكية، أصبحت مصدراً للروح المعنوية لجميع رفاقها بمشاركتها الحماسية، رفيقتنا آرفين، التي ذهبت إلى شنكال مع رفاقها في مواجهة الإبادة الجماعية التي أرادت أن تتطور ضد شعبنا الإيزيدي في شنكال وحاربت بروح فدائية ضد المرتزقة الفاشية، عادت لاحقاً إلى جبال كردستان، من خلال التدريب العسكري والأيديولوجي الذي تلقته، تخصصت في فلسفة القيادة وتكتيكات الكريلا في العصر الحديث، بصفتها مناضلة ذو خبرة في وحدات المرأة الحرة YJA Star، توجهت إلى منطقة زاب، وكانت أحد رفيقاتنا اللواتي ردوا أولاً على الهجوم الاحتلالي للدولة التركية المستبدة، رفيقتنا التي نفذت عمليات ناجحة في مناطق عديدة من زاب، شاركت في الفرق المتحركة، ووجهت ضربات شديدة للعدو، رفيقتنا آرفين، التي أظهرت بنجاح أسلوب الفرق المتحركة في ممارساتها العملية، أخذت مكانها في جبهات المقاومة وأظهرت مشاركة فعالة، أخيراً، أظهرت رفيقتنا آرفين، التي ذهبت إلى جبهات الحرب في منطقة الشهيد خورسي في ساحة المقاومة في ساجا، نضالاً تاريخياً مع رفاقها ضد كل هجمات الدولة التركية القاتلة، لقد حققت رفيقتنا آرفين تقدماً كبيراً في وقت قصير وأصبحت أحد رفيقاتنا الرياديات اللواتي تحملن روح انتصار العصر الحديث، كما سعت باستمرار لممارسة وتطوير تكتيكات العصر الحديث، وأعادت الحياة إلى روح النصر الآبوجي بأسلوبها الذي تحول كل فرصة تجدها إلى عملية، رفيقتنا آرفين، التي كانت تعمل بلا كلل من أجل حرية شعبنا، ونعمل في كل الساحات وتشارك في عمليات عديدة، وتوجه ضربات شديدة لجيش الاحتلال التركي، تركت إرثاً كبيراً من النضال وحياتها القتالية وحربها الفدائية وشخصيتها المقاومة لرفاقنا الذين بقوا سائرين على خطاها، الرفيقة آرفين، التي استشهدت مع رفاقها جراء الهجوم الوحشي بالأسلحة الكيماوية من قبل الجيش التركي الوحشي، سوف تنير طريق نضالنا بعزمها وإرادتها الراسخة.[1]