$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: ريناس ديريك
الاسم والنسبة: جميل آكار
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم – الأب: فاطمة - حمدالله
تاريخ ومكان الاستشهاد: 25 تشرين الثاني 2022\مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
حزبنا، حزب العمال الكردستاني، الذي جدد الأمل في حرية شعبنا في مواجهة الانقراض، سرعان ما استقبل بانتفاضات بين شعبنا الوطني. تعرف ناحية ديريك التابعة لماردين على مر التاريخ بدعمها القوي لخط الوطنية والنضال ضد الاحتلال، وأصبحت من إحدى الساحات الأولى التي توسع فيها حزبنا، حزب العمال الكردستاني PKK. ديريك هي إحدى مراكز المقاومة والتي لعبت دور القيادة من أجل خلق تقليد الانتفاضة، وبالرغم من جميع هجمات دولة الاحتلال التركي المستعمر لم تعطي المجال للاحتلال والمحتلين وواصلت موقفها الى عصرنا هذا، وضمت أنبل وأشجع أبنائها الى صفوف الكريلا وصعدت النضال دائماً، رفيقنا ريناس ايضاً ولد على هذه الأرض المقاومة المقدسة في كنف عائلة وطنية في ديريك، ولأنه كان من بيئة منخرطة في نضالنا وداعمة له، بنى رفيقنا ريناس منذ شبابه علاقة قوية مع نضال حرية كردستان. كانت الكريلا تلفت انتباه رفيقنا ريناس منذ صغره، ليصبح لاحقاً بنضاله بين الشعب أسطورة وأملا للحرية، كان دائماً بانتظار قدوم ذلك اليوم للانضمام الى صفوف النضال ورأى هجمات الاحتلال على شعبنا، ما زاد غضبه، وكانت المحاولات من أجل القضاء على ثورة حرية روج آفا لشعبنا في روج آفا التي خلقت بإرادة حرة والهجمات على شنكال من أجل إبادة شعبنا الإيزيدي لرفيقنا ريناس نقطة النهاية، رأى رفيقنا ريناس من خلال الهجمات الملموسة أنه لا يمكن لشعبنا الدفاع عن وجوده الا بوجود خط دفاع قوي بقيادة كريلا حرية كردستان، وضمانة حريتهم وفي عام 2015 الذي صعد فيه الاحتلال من هجماته التحق رفيقنا الى صفوف النضال، واخذ مكانه في صفوف المقاومة الملتهبة.
كان رفيقنا يكِن غضبا كبير للاحتلال، وجعل ذلك أساسا لتقوية نفسه في فلسفة القائد أوجلان، وآمن إنه لا يمكن للإنسان بناء مستقبل حر إن لم يكن ذو وعي قوي تاريخي، لذا ومن خلال التعمق في فلسفة القائد أوجلان وصل إلى مستوى مهم، طور نفسه في الساحة الإيكولوجية بالحجم الذي طور نفسه في الساحة العسكرية، واحترف في كريلا الحداثة الديمقراطية واكتسب خبرة في الكثير من التكتيكات المختلفة للكريلا، أصبح محط احترام ومحبة بشخصيته المكافحة والنقية في مدة قصيرة بين رفاقه، ودعم خط الحزب في كل ساحة بقي فيها منغمساً بحياة الكريلا دون تردد. حاول رفيقنا ريناس التمركز في المعارك الحامية في كافة الساحات ضد هجمات الاحتلال التركي المستعمر ووجه بتصميم في جميع الساحات ضربات قوية للاحتلال، شارك بشكل نشط في الحملة الثورية للشهيد سافاش ماراش لمعركة الخابور، ولعب دور القيادة في المقاومة التاريخية في جبهات المعارك، وحاول كثيراً تطوير حرب الفرق المتنقلة، تمركز في الكثير من العمليات التي تم تنفيذها ضد الاحتلال ونقل تعمقه وتجاربه في الساحة العسكرية بشكل مؤثر للساحة العملية. جعل رفيقنا كريلا الحداثة الديمقراطية ملموسة في شخصيته، ونجح في استخدام تكتيكات الكريلا فيما بينها بطريقة إبداعية. وأصبح أحد قيادتنا الرائدين، لم يتخلى رفيقنا ريناس عن خط التضحية في الحياة والحرب، وترك إرثاً كبيراً للنضال وراءه. بالتأكيد سيتوج ميراثه النضالي الذي تركه خلفه، بكفاح كبير وبالنصر.[1]