$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: سارة آغري سرهلدان
الاسم والنسبة: صالحة كايا
مكان الولادة: آغري
اسم الأم – الأب: عائشة- كمال
مكان وتاريخ الاستشهاد:8 حزيران 2022\ زاب
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقتنا سارة في آغري، التي كانت رائدة في ثقافة المقاومة في سرحد، في كنف عائلة مرتبطة بالثقافة الكردستانية، رفيقتنا التي نشأت في أسرة وبيئة وطنية في كيادين، تعرّفت على ظاهرة العمل في سن مبكر، مثل العديد من الكرد الذين حكمت عليهم الدولة التركية المستبدة بالفقر وحاولوا كسب عيشهم من خلال عملهم الخاص، في مواجهة جميع الظروف الصعبة والضغوط الاجتماعية، لم تقبل رفيقتنا سارة السمات التقليدية للمرأة التي تعيش في منزلها والتي أنشأها النظام، اغتنمت كل فرصة وجدتها لتحسين نفسها،و ذهبت رفيقتنا سارة إلى الجامعة بجهودها الخاصة ودرست في قسم الإلكترونيات الكهربائية، وأثناء دراستها أتيحت لها الفرصة للتعرف على حركة الآبوجية عن كثب، والتي تابعتها وكانت دائما مهتمة بها، تعرفت الرفيقة سارة، التي تعرفت على أيديولوجية تحرير المرأة التي قدمها القائد أوجلان لجميع النساء المضطهدات، على حزب العمال الكردستاني بعمق مع الأبطال الذين أنشأهم حزب العمال الكردستاني وشاركت في أعمال الشبيبة،و في النظام الذي يعتبر فيه المرأة غير موجودة، أعطتها أيديولوجية القائد أوجلان قوة ومعنويات كبيرة، عندما بدأت تتعرف على نفسها كامرأة، أصبحت أكثر ولاءً للقائد أوجلان والنضال، وعملت بلا كلل لتصبح مناضلة في طريق الحقيقة الذي رسمه القائد أوجلان.
قدمت رفيقتنا سارة، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي من خلال قيادة الشبيبة الكردية والمجتمع الكردي من خلال القيام بعمل الشبابي، رداً لضغوطات التي يمارسها النظام التركي الفاشي من خلال النضال بشكل أقوى، وفي مواجهة الاستبداد والظلم، تمكنت رفيقتنا سارة من الوقوف ضد العدو بهويتها كامرأة حرة، فقامت الدولة التركية الفاشية، التي لم تستطع إخضاع رفيقنا سارة، ياعتقالها من أجل كسر إرادتها وإبعادها عن قائدنا وحركتنا، رفيقتنا سارة، التي ظلت معتقلة في السجون التركية في إرضروم لمدة ثلاث سنوات، حولت عملية السجون إلى مدرسة تدريب، مثل الآلاف من رفاقنا، عندما طورت نفسها أيديولوجياً، تعلمت أن تؤمن بقوتها كامرأة وكشفت أكثر عن هويتها الحرة، بعد خروجها من السجن في عام 2015، لعبت دوراً رائداً في عمل الشبيبة والمرأة في العديد من مدن كردستان، وخاصة في آمد، رها، إسطنبول وفي العواصم التركية، بحماس وطاقة أكبر، كما رفضت الرفيقة سارة، التي تعرفت على الحياة الحقيقية والحرة بفلسفة القائد أوجلان، ما يسمى بالفرص التي يوفرها النظام وانضمت إلى صفوف قوات الكريلا في عام 2016.
لفترة من الوقت، شاركت في أنشطة كومين الشبيبة، وتبادلت معارفها وخبراتها مع رفاقها، ثم انتقلت إلى مجال التدريب لتصبح مؤهلة في صفوف كريلا حرية كردستان، أعادت رفيقتنا سارة خلق نفسها من خلال التدريب التي تلقتها، في شخص الرفيق سارة (ساكينة جانسز) التي أخذت اسمها، شاركت في النضال بكل الطرق لتصبح جديرة بالشهداء، في كل منطقة مكثت فيها، أصبحت مناضلة مثالية لخط حزب العمال الكردستاني PKK حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، وأظهرت ممارسة قوية من خلال الاندماج مع رفاقها، واصلت رفيقتنا سارة، التي طورت نفسها بسرعة في كل من المجالين الأيديولوجي والعسكري وخلقت تجمعاً كبيراً، نضالها اللامثيل له حتى اليوم الذي استشهدت فيه في ساحة زاب.[1]