$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: بروسك آمد
الاسم والنسبة: حسن آكدمير
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الأب: حبيبة- محمد صادق
مكان وتاريخ الاستشهاد:18 نيسان 2022\ زاب
$حياة شهيد:$
آمد هي إحدى الأماكن التي تم فيها اتخاذ الخطوات الأولى لحزب العمال الكردستاني وتطورت فيه المقاومة التاريخية لسجن آمد ضد هجمات الاحتلال ولها مكانة مهمة في تاريخ شعبنا، أهلنا في آمد، الذين لم يرضخوا للاحتلال منذ بداية نضالنا، أرسلوا أبنائهم الشجعان إلى صفوف النضال، وخلقت مدينتنا المنتفضة آمد، حيث نشأ تقليد الانتفاضة واشتهرت به، جيلاً جديداً نشأ مع ثقافة حزب العمال الكردستاني، اختار الشبيبة الوطنية في آمد نضالهم ضد هجمات الاستيعاب والإنكار والدمار في جبال كردستان الحرة وأحبطوا المخططات القذرة وهجمات الاحتلال.
ولد رفيقنا بروسك ونشأ في منطقة لجي في آمد في كنف عائلة شاركت في نضالنا من أجل الوطنية والحرية، والتي قادت ثقافة المقاومة والانتفاضة، رفيقنا الذي عرف النضال من أجل حرية كردستان منذ طفولته، اكتسب سمات شخصية المنطقة، وهي إرث قوي من الروح الوطنية، بسبب ضغوط وهجمات الدولة التركية الفاشية، انتقل مع عائلته إلى وسط آمد ونشأ هناك، شهد رفيقنا بروسك الإبادة الثقافية والجسدية التي ارتكبها العدو بحق شعبنا، .تزامنت فترة شباب رفيقنا مع السنوات التي كان فيها شعب آمد أكثر نشاطًا في النضال، كان رفيقنا، الذي رأى الأطفال والشيوخ يقتلون بوحشية على يد الدولة التركية الفاشية، مليئًا بالغضب ضد العدو، وفي الوقت نفسه، تابع عن كثب مقاومة كوباني التي أثرت على العالم كله، مسلحاً بفلسفة القائد أوجلان، فإن حرب الشرف لشعبنا ضد مرتزقة داعش والنصر التاريخي الذي حققته سيمكن رفيقنا بروسك من زيادة الوعي بحقيقة أن شعبنا لا يستطيع الحفاظ على وجوده وضمان حريته دون الدفاع عن النفس.
في مسيرة مقاومة الإدارة الذاتية، التي انطلقت في مدن كردستان بشعار مستقبل حر، صب رفيقنا بروسك، الذي شاهد الهجمات التدميرية للدولة التركية الفاشية خاصة أثناء مقاومة سور، غضبه على تصعيد النضال وتنظيمه، إن رفيقنا، الذي أخذ إرث مقاتلي مقاومة سور الأسطوريين وأتى بهم إلى النصر، اتخذ الخطوات الأولى في النضال من خلال الانخراط في العمل الشبابي، الرفيق بروسك، الذي نشأ في ظل ثقافة مقاومة ومدرك لمسؤولياته، شارك بنشاط في العمل الشبابي لمدة ثلاث سنوات وبذل جهدًا كبيرًا في النضال من أجل حياة كريمة، رفيقنا، الذي كانت فترة اعتقاله قصيرة، تعرض للتعذيب والقمع من قبل العدو، معروف بشعور كبير بالانتقام من الدولة التركية المستبدة، انضم رفيقنا بروسك إلى صفوف كريلا حرية كردستان، أكثر ساحات النضال فاعلية، في عام 2017، حيث أعطى الرد اللازم لاحتلال وأظهر للشباب الكرد الشرفاء مجال النضال الحقيقي.
رفيقنا بروسك، الذي طور نفسه إلى حد ما في مجال عمل الشبيبة، عمّق ذلك من خلال التدريب الذي تلقاه في صفوف الكريلا، بصفاته الناضجة وانضباطه وممارسته، انضم بسرعة إلى الحياة الجبلية والكريلا، كما سمحت له شخصيته الشجاعة والفعالة بأن يصبح خبيراً في المجال العسكري في فترة زمنية قصيرة، وبدأ رفيقنا، الذي أصبح خبيراً في تكتيكات الكريلا في وقت قصير، ممارسة العملية الأولى مع حركته في منطقة زاب.[1]