$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: نعمان باطمان
الاسم والنسبة: هجار جليك
مكان الولادة: إيله
اسم الأم – الأب: نفيسة – محمد علي
مكان وتاريخ الاستشهاد: آمد/ 19 تموز 2019
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا نعمان في عائلة ذات قيم اجتماعية في منطقة إيله، وتعرف على حزب العمال الكردستاني في تلك المرحلة التي أصبح فيها مقاتلو حركة التحرر الكردستانية واحداً مع الشعب، وانتشروا في جميع أنحاء كردستان وتأثر المجتمع الكردستاني بأكمله بنشاطهم ونضالهم، وتعرف رفيقنا نعمان، وهو شاب مثقف كردي أثناء دراسته في كلية التربية في جامعة دجلة، على الحركة الآبوجية من حيث الأيديولوجيا ووجد الطريق الصحيح للنضال من أجل ضمان وجود الشعب الكردي وحريته، ترك رفيقنا نعمان، الذي قرر بدء النضال من أجل تحرير الشعب الكردي من الاضطهاد، ولأجل ضمان وجوده ونيل حريته، الدارسة في السنة الثانية من الجامعة وانضم إلى النضال بنشاط، وفي إطار مرحلة تدفق شبيبة كردستان في صفوف قوات الكريلا، قرر رفيقنا نعمان أيضاً الانضمام إلى صفوف قوات الكريلا، بعد مشاركته في انتفاضات نصيبين، جزير، لجيه، وديغور وفي مناطق عديدة، وفي عيد نوروز عام 1992، انضم إلى صفوف جيش التحرر الشعبي الكردستاني ARGK)) وجعل من حياته الثورية ذو مغزى وتاريخي، رفيقنا نعمان، الذي انضم إلى صفوف الكريلا في خاكورك، ذهب بعد ذلك إلى منطقة زاغروس وقام بمهامه الكريلاتية هناك لمدة 6 سنوات، وفي العصر أكثر الصعوبة في تاريخ نضالنا، وشارك في العمليات العسكرية بشجاعته العالية وذكائه القوي ومهاراته العسكرية، وقاد العمليات في العديد من مناطق زاغروس، في نضاله العملي في زاغروس، يصاب بجروح ويتعافى، ويصبح قيادياً محترفاً يوماً تلو الآخر،وخلق نفسه بعمله الجاد على أسس ضوء تجاربه، وعمق وعيه بإيديولوجية الآبوجية، وزين شخصيته بالقيم العظيمة ل حزب العمال الكردستاني، كقائداآبوجي تغلب على جميع أنواع الصعوبات، وانتقل إلى ساحة آمانوس في عام 1999، لكن دون بقائه لفترة أطول في الساحة، أكملت عملية الانسحاب في عام 1999، وتوجه إلى مناطق الدفاع المشروع، وتمكن رفيقنا نعمان، في إطار المرحلة التي فرضت فيها المؤامرة، الخيانة الداخلية، والقضاء على حزب العمال الكردستاني، وانتشرت هذه السياسية في الثورة كالوباء، من الحفاظ على موقفه الأيديولوجي، والولاء للقائد آبو والشهداء، وبدأ بنشاطه العملي بين الأعوام 2000-2005 في مناطق قنديل، كاري ومتينا، وتلقى تدريبه عام 2003، في أكاديمية معصوم قرقماز العسكرية، حيث ركز على الفهم الصحيح وممارسة إستراتيجية الدفاع المشروع ولعب دوراً في الانتقال من جيش التحرير الشعبي الكردستاني (ARGK) إلى قوات الدفاع الشعبي (HPG)، كما أنه دخل إلى منطقة آمانوس في عام 2005 بتصميم كبير لتنفيذ قفزة الأول من حزيران التاريخية في المناطق الأمامية، وبروح قفزة الأول من حزيران، انضم إلى النضال العملي في آمانوس وقام بمسؤوليته التاريخية كقائد آبوجي، وفي منطقة آمانوس، حيث يحتاج إلى ميزات النضال الجاد، العاطفة، الصبر، الاحترافية والذكاء، وقام بمهامه الكريلاتية كقيادي لمدة 3 سنوات بالنجاح، وفي عام 2008، تلقى تدريباً أيديولوجياً في مدرسة الحزب المركزية، واستعد لمسيرته الثورية لمدة 16 عاماً، وقيم نفسه على أساس ضوء نموذج الآبوجية وطور نفسه بإيديولوجية الآبوجية وللنقذ الذاتي الصادق، وبدأ بمهمامه الكريلاتية في خاكورك، وتولى هذه المرة المسؤولية كقائد للمقاتلين الذين واجهوا أصعب السنوات، وبعد استشهاد رفيقنا نعمان آمد (أرتم كرابولوت) القيادي في آيالة آمد، توجه رفيقنا نعمان إلى آمد بإدعاء أن مسيرة الشهداء القياديين كالشهيد نعمان مستمرة وأن نضالهم لن ينتهي، فأن رفيقنا نعمان، الذي تولى مسؤولية تاريخية على مستوى الآيالة، كان دائماً يقود النضال في أصعب الظروف من عام 2013 حتى عام 2019، أصبح رفيقنا نعمان قيادي والذي قام بمهمامه الثورية على أكمل الوجه، وكان قيادي يحترم إرادة رفيقاته الكريلا اللواتي عمل معهن، وكان يؤمن بقوة المرأة، ويمتلك أسلوب العمل الجماعي الصحيح ويخلق روح العمل الجماعي، لهذا ، كان محبوباً من قبل جميع رفاقه من الذكور والإناث وكان يحظى دائماً بالاحترام لخبرته وقيادته، ومع 27 عاماً من خبرته في الحرب والقيادة، لقد قام بحساب تفاصيل الحرب وفقاً للمستوى الذي حققه، وفقاً للنتائج، وإعطاء التوجيهات ووجهات النظر الصحيحة لجميع رفاقه القياديين الذين كانوا يتحركون تحت قيادته في الوقت والمكان المناسبين، رفيقنا نعمان، ولكي يفهم فلسفة القائد آبو بشكل صحيح، ويضعها في موضع التنفيذ، ويسير على خط الآبوجية على الدوام، عاش وعمل في العديد من آيالات كردستان خلال مسيرته النضالية عندما كان مقاتلاً حتى اتخاذ مكانه كقيادي في الآيالات، ووصل إلى مرتبة الشهادة في 19 تموز 2019، قائدنا الخالد نعمان باطمان الذي أبدى مقاومة عظيمة ولعب دوراً عظيماً في الحركة الآبوجية خلال المسيرة الثورية التي استمرت 27 عاماً، واتخذ مكانه في مهام أكثر صعوبة ولم يتراجع عن مسؤوليته أبداً في ظل أكثر اللحظات خطراً، و سطر نضال تاريخينا بموقفه البطولي وشجاعته، سيستمر نضال رفيقنا نعمان بلا انقطاع، وستبقى ذكراه حية وستتحقق أهدافه بالتأكيد.[1]