$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: عادل آمد
الاسم والكنية: شهرام خوسروي
مكان الولادة: سقز
اسم الأم والأب: نسرين قادر
مكان وتاريخ الاستشهاد: 21 نيسان 2022/ وان
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا عادل في مدينة سقز وترعرع في عائلة وطنية في شرق كردستان، حيث دعمت وشاركت في نضال شعبنا المضطهد ضد قوات الاحتلال في جميع الأوقات، شعبنا الذي يشعر بالألم لأن النضال من أجل حريتهم لم ينتصر، والذين لديهم الروح السلبية تجاه هذا الوضع، أعاد خلق أنفسهم مع خط مقاومة حزب العمال الكردستاني الذي تطور تحت قيادة القائد آبو، ونضالنا الذي حطم جدران اليأس بقيادة القائد آبو، مكّن شعبنا في شرقي كردستان بالانضمام إلى صفوف النضال، إن رفيقنا عادل، الذي ينحدر من عائلة تؤمن بفلسفة القائد وخط الحياة والحرب، بدأ بالتعرف على النضال من أجل حرية كردستان منذ صغره، رفيقنا الذي رأى حقيقة أن الخط النضالي الصحيح يجري في صفوف حزب العمال الكردستاني بعد قراءة مرافعات القائد، في عام 2005 قرر الانضمام إلى صفوف قوات الكريلا دون تردد.
رفيقنا عادل الذي تأثر كثيرًا بالحياة الرفاقية والعلاقات الرفاق في حزب العمال الكردستاني، كان مهتماً جداً بحياة شهدائنا الذين خلقوا قيم حزبنا بتضحيات عظيمة وبذلوا جهوداً كبيرة، ليصبح ممثلاً لخط نضال شهدائنا، رفيقنا عادل، الذي يركز دائماً على التعلم ومشاركة ما تعلمه مع رفاقه، بذل جهدا وعملاً لزيادة القيم من خلال التمسك بخط الرفاق، رفيقنا الذي أصبح أكثر اندماجاً مع خطوط النضال بعد انضمامه إلى صفوف حزب العمال الكردستاني، اقترب من جميع المهام كبيرة كانت أم صغيرة، بجدية كبيرة وعلى أساس نجاحات واضحة، عند الاقتراب من المهام التي وضعها أمامه بحماس كبير وجهوده المكثفة لإنجاز هذه المهام بنجاح، كان موضع تقدير جميع رفاقه.
رفيقنا عادل، الذي يعطي أهمية كبيرة للمهارات العسكرية وكذلك التطور الأيديولوجي، أصبح مقاتل خبير في وقت قصير من خلال التركيز على تكتيكات الكريلا، تجسيداً لتكتيكات الكريلا في العصر الجديد، قاد رفيقنا رفاقه كقائد بخصائص مقاتل، واصل رفيقنا، الذي انتقل إلى أفاشين بعد تجربته الأولى في قوات الكريلا في قنديل، نضاله كمقاتل في ساحات متينا و حفتانين بعد عملياته الناجحة. الرفيق عادل، أحد أتباع القائد آبو وشهدائنا، ترك إرثًا كبيرًا لرفاقه بأسلوبه وقيادته التي تستجيب لاحتياجات العصر الجديد، رفيقنا عادل، الذي انضم إلى قافلة الشهداء، سيبقى على قيد الحياة في نضالنا وسينير مستقبلنا.[1]