$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: رقيب تطوان
الاسم والنسبة: بكر يلماز
مكان الولادة: بدليس
اسم الأم – الأب: معزز – عاصم
مكان وتاريخ الاستشهاد: متينا/ 28 أيار 2022
$حياة شهيد:$
ريقوم الكفاح من أجل الحرية في كردستان بجميع أنواع الأعمال اللاإنسانية منذ عقود وأعيد تشكيله بمساعدة فلسفة القائد آبو ، شعوب كردستان القديمة، أبناء كردستان الأكثر بطولة، من أجل مستقبل كريم لشعبنا، انضموا إلى صفوف النضال وأظهروا مقاومة لا مثيل لها منذ اليوم الأول لنضالنا، فأن نضالنا، الذي نما خطوة بخطوة وفي أصعب الظروف، أصبح اليوم أمل الحرية لجميع الشعوب المضطهدة، وصلت مقاومتنا الحرية هذه الأيام إلى ذروته بفضل تضحيات وأعمال شهدائنا الأبطال، لقد أخذ شهداء مقاومة حركة التحرر الكردستانية مكانهم في ذاكرة شعبنا كأقوى ممثلين للخط الفدائي وأصبحوا ضمانة للمستقبل الحر لشعبنا.
لقد دافع رفاقنا الكريلا الذين عاشوا وقدموا تضحيات فدائية على خط الانتصار في أجزاء كردستان الأربعة، عن كرامة شعبنا تحت كل الظروف في ظل سياسات الاستيعاب، الإنكار والإبادة التي ينتهجها الاحتلال، أتخذ رفيقنا رقيب مكانه بين أبطال كردستان الخالدين خلال مسيرة حياته وكفاحه على خط التضحية الآبوجية، رفيقنا الذي ولد في بدليس، اضطر الى اللجوء إلى مدينة ازمير مع عائلته وهو صغير السن، بسبب سياسات المحتلين.
نشأ رفيقنا في بيئة محافظة، وتعرف على مقاتلي حركة التحرر الكردستانية منذ الصغر، وعمل بجد للانضمام إلى صفوف الكريلا، رفيقنا الذي حارب من أجل حرية شعبنا في جبال كردستان لم يتخلى عن بحثه وانضم لصفوف قوات الكريلا في عام 2007، ورفيقنا، الذي أكمل تدريبه للمقاتلين الجدد في منطقة خاكورك، سرعان ما درّب نفسه على حياة الكريلا وداخل إلى الساحة العملية، رفيقنا، الذي كان محترفاً في المجال العسكري، أصبح قائداً وذهب إلى جبال زاغروس، وأتخذ مكانه في الطليعة في العديد من الأعمال الفدائية الفعالة ضد المحتلين في ظروف صعبة، الرفيق رقيب، كان مقاتلاً ماهراً وقيادياً بارزاً في صفوف الكريلا، وقد لعب دوراً نشطاً وفقاً لظروف العصر الجديد، وبالتالي انتقل إلى منطقة غرزان في عام 2015 وأظهر خبرته الكريلاتية الواسعة في شمال كردستان، رفيقنا الذي قاد رفاقه في حياته وحربه ولعب دوراً فعالاً في تطوير العديد من العمليات الفعالة في هذه المرحلة التاريخية، تميز دائماً بين رفاقه بشخصيته الفدائية والبطولية، رفيقنا رقيب، الذي أقام في العديد من المناطق المختلفة بعد منطقة غرزان، شارك تجاربه مع رفاقه الكريلا، كان له عمل رائع في تطوير وقيادة العديد من الرفاق الجدد، رفيقنا الذي انتقل إلى ساحة متينا عام 2021 قاتل ضد هجمات جيش الاحتلال التركي، أخذ مكانه في الخطوط الأمامية من تاريخ انضمامه حتى يوم استشهاده، كما اتخذ مكانه في خضم المقاومة والحرب التاريخية، إن إرث مقاومة رفيقنا رقيب كمناضل بطولي لفلسفة القائد آبو، سوف ينير دائماً طريق رفاقنا الذين يسيرون على دربه.[1]