$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: شرفان غويي
الاسم والنسبة: منير بابات
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الأب: آسيا – كروان
مكان وتاريخ الاستشهاد: وان/ 24 أيلول 2020
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا شرفان في قرية سي كركا التابعة لناحية قلابان، وهو من عشيرة غويي التي تكون إحدى العشيرات الوطنية في كردستان، ونشأ رفيقنا شرفان في كنف عائلته الوطنية التي كانت تكن ولاءً للقيم الكردية، وتبنى الفكر بنفس الطريقة، سرعان ما تعرف على قوات الكريلا، لأن قريته التي كان يتواجد فيها محيطة بساحات التي كانت تعمل فيها قوات الكريلا، ومن خلال تأثيره بالعلاقات الرفاقية وأسلوب الحياة الكريلاتية، أراد دائماً أن يكون مقاتل في صفوف الكريلا، كما أراد الأنضمام إلى الكريلا عندما كان طفلاً، لكنه لم يتمكن من تحقيق أمنيته بسبب صغر سنه آنذاك، لكن في فترة شبابه حقق أمنية طفولته وانضم في عام 2014 إلى صفوف قوات الكريلا.
على الرغم من أن قرار انضمام رفيقنا شرفان إلى قوات الكريلا كان أمنية طفولته، إلا أن زيادة هجمات تنظيم داعش الإرهابي في عام 2014 على مكتسبات شعبنا الكردي في روج آفا، جعلت من انضمامه قناعة، وبعد انضمامه إلى صفوف قوات الكريلا، تلقى تدريبه الأول في مناطق الدفاع المشروع وكان دائماً في الطليعة بعمله الجاد وإخلاصه، وقضى كل لحظات حياته بحياة الكريلاتية في فهم إيديولوجية القائد أوجلان، وعمل بجد ليصبح مناضلاً جيداً للقائد آبو، وبعد أن شن تنظيم داعش الإرهابي هجوماً على قضاء شنكال، ذهب رفيقنا إلى شنكال في عام 2015 لأجل تحرير شعبنا الإيزيدي الذي تعرض للإبادة جماعية كبيرة، وشارك في الحرب العصري ضد مرتزقة داعش بعظامة، وقاتل هنا بشجاعة كبيرة ولعب دوراً مهماً في طرد مرتزقة داعش من شنكال، بعد ما تحررت شنكال من براثن داعش، توجه مجدداً صوب جبال كردستان الحرة وقيم فترات مشاركته في المعارك واكتسب منها الخبرة وشاركها مع رفاقه وتلقى تدريبه في أكاديمية معصوم قورقماز، وتعمق فكرياً على أسس أيديولوجية القائد أوجلان في تدريبين فكريين، وحاول تنظيم حياته بالكامل على هذا الأساس، كما طور نفسه في إطار العصر الجديد لقوات الكريلا ومشروع حركتنا، وبالتالي عبر رفيقنا شرفان إلى شمال كردستان وانضم إلى العمل بروح معنوية عالية وحماس كبير، عرف رفيقنا شرفان، الذي كان على علم بهذه المرحلة التاريخية، أن شعبنا أقرب إلى الحرية من أي وقت مضى، وشارك في الكفاح والنضال بهذا الإيمان، بشجاعته وفدائيته وشخصيته الطبيعية من بوطان أصبح مقاتلاً مثالياً، ونعاهد رفيقنا شرفان على مواصلة مسيرته النضالية حتى تحقيق النصر.[1]