$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: مديا غوك
الاسم والنسبة: سارة هيفي
مكان الولادة: سيرت
اسم الأم – الأب: كولهان – إبراهيم
مكان وتاريخ الاستشهاد: جودي/ 17 كانون الأول 2022
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقتنا سارة في كنف عائلة وطنية في سرت, ولأن عائلة سارة كانت وطنية ، ومتجذرة في القيم الكردية ولم تقبل سياسات الإبادة الجماعية للدولة ، فقد واجهت ضغوط العدو بطريقة صعبة, وبسبب ذلك غادرت موطنها ، لكنها لم تتنازل عن موقفها المشرف وهاجرت إلى مرسين, نشأت الرفيقة سارة في مثل هكذا عائلة وبيئة في مرسين, إن استشهاد خالها في صفوف الكريلا حرية كردستان، وانضمام أشخاص بعيدين عنها ومن حولها، جعل رفيقتنا سارة تعزز اهتمامها وحبها للكريلا منذ الصغر, وعلى وجه الخصوص فإن القصص البطولية التي كانت تحكى لها عن خالها, جعل الكريلا بتصورها ابطالاً , وبأنه عتندما تكبر حتماً ستنضم لصفوف الكريلا, إن الرفيقة سارة ، تأثرت كثيراً لدى اعتقال قائدنا بمؤامرة دولية وبتصاعد غضب شعبنا ، وحلقة النار التي شكلها رفاقنا حول القائد, ترك كبير الاثر فيها, بعد ذلك ، عندما يتبادر إلى ذهنها ذكريات ذلك الوقت ، يتحول هذا الانطباع إلى استفسارات ، ويتحول هذا الاستفسار إلى بحث, سارة التي شاركت بنشاط في أنشطة الشبيبة منذ عام 2011 ، أتيحت لها الفرصة للتعرف على حزب العمال الكردستاني عن كثب, في هذه الأنشطة، تم تنظيم الشبيبة التي لها ذات مصير سارة, تمكنوا من الوصول إلى صفوف الحرية, لقد قادت في كل مجال بمهاراتها وعملها الجاد وديناميكية شبابها, على الرغم من أنها كانت تتمتع بممارسة ناجحة في عمل الشبيبة ، فقد قررت في عام 2013 الانضمام إلى صفوف الكريلا مع اثنين من رفاقها ، للانتقام من أجل الرفيقة سارة القيادية في حزب العمال الكردستاني, وروجبين وروناهي.
بعد انضمامها إلى صفوف الكريلا، سمت نفسها سارة ، وكلا رفيقتيها بروجبين وروناهي ، ويستلمون استكمال مسيرة النضال من أمثال الشهيدة سارة, بعد أن خاضت تدريب المقاتلات الجدد ، انتقلت إلى منطقة قنديل وانضمت للعمل في تلك الساحة لمدة عامين تقريبًا, عندما كانت في قنديل ، أمضت وقتها في التركيز على حرب الكريلا وفكرة القائد, في هذا السياق ، انضمت إلى العمليات العسكرية على أساس تجديد الكريلا, في هذه المرحلة التدريبية ، تعلمت تكتيكات وأسلوب حرب الكريلا, خلال تلك الفترة ، الذي تعتبرها أحدى نقاط التحول في حياتها ، التقت برفيقتها الشهيدة زهرة بنابر, لقد تأثرت بالكم الهائل من الروح الرفاقية التي وهبتها إياها الشهيدة وأصبحت ذا حياة لائقة بهذه القيمة والمرحلة, بعد التدريب لمدة عامين في قنديل ، أصبحت الرفيقة سارة قائدة فريق, مع هجوم العدو على الشعب وحركتنا عام 2015 زاد غضب الرفيقة سارة, كمناضلة أبوجية وكريلا, ووحدات المرأة الحرةYJA Star ، كان لديها إدراك بأنه يجب على المرء حتماً الرد على الهجمات, لهذا السبب ، كانت دائما الاقتراحات هو التوجه صوب ساحات القتال الحامية ولكن من أجل تطوير نفسها في مجال الأيديولوجيا ومعرفة تكتكيك الكريلا المعاصرة، فإنها التحقت بالتدريب في أكاديمية حقي قرار, و بعد الانتهاء من التدريب بطريقة مفيدة ، تدخل منطقة بوطان,وكانت سعيدة بأخذ مكان مع شعبها في مقاومة الإدارة الذاتية.
التحقت بالمقاومة في سلوبي ، رغم أن العدو تعرض لضربة قاسية هناك، لأن المقاومة لم تكن كافية بعد ، كانت تشعر على الدوام بأنها مدينة لشعبها, باستشهاد الرفيقة روناهي والعديد من الرفاق الآخرين في مرحلة المقاومة تلك ، وصل غضبها من العدو لدرجة عالية, ووعدت بأنها ستنتقم بالتأكيد لشعبنا الذين قتلوا في الشوارع, قامت الرفيقة سارة ، التي عادت إلى مناطق الدفاع المشروع ميديا في نهاية عام 2016 ، بتقييم ممارستها بالتفصيل ، وجعلت ذلك لنفسها درس وحاولت تطوير النضال, لقد رأت الاختلاف في أهمية استخدام تكتيكات الكريلا بطرق مختلفة في الحرب ، ومن وجهة النظر هذه ، تقدمت في تكتيك الاستهداف, أصبحت أكثر فعالية في حرب الكريلا من ذي قبل, رفيقتنا سارة ، والتي بعد أن تطورت في المجال العسكري والأيديولوجي ، أرادت الذهاب إلى منطقة جودي ، حيث مكان التضحيات الجسام, ، وحققت رغبتها, بصفتها قيادية ضمن وحدات المرأة الحرة YJA Star ، في عام 2018 ، عبرت مرة أخرى ساحة جودي ، والتي كانت ذا معنى كبير, بعد اجتياز ساحة جودي ، ومع الدروس التي تعلمتها من ممارستها السابقة ، تصرفت بشكل احترافي في الحال, و بشعور وغضب الانتقام صمدت في مهاجمة العدو, يمكن القول إنها عاشت كل لحظة من حياتها مع التركيز على الضربات التي كان ستضرب بها العدو, مع الكثير من الصبر والإصرار ، نظمت العمليات ضد العدو خطوة بخطوة ، ونفذتها بنجاح, لقد أرادت أن تكون الرد على هذه المرحلة التاريخية التي نحن فيها وأن تنتقم لرفاقها, لطالما قامت رفيقتنا سارة وبشخصيتها واندفاعها كقائدة في وحدات المرأة الحرة YJA Star ، فإنها نجحت في إنجاز مهمة القيادة المتوقعة منها, من ثباتها في الحياة إلى إخلاصها في الرفاقية ، فإن الرفيقة سارة وبمهارتها في الحرب والعمليات التي قامت بها بنجاح أعطت قوة ومعنويات لجميع رفاقها, إن النضال من أجل نفس القضية مع هكذا رفيقة عزيزة لهوأمر مشرف للغاية وفرصة ثمينة, إننا نعاهد حتماُ بتحقيق أحلام رفيقتنا سارة في الحرية.[1]