أعلن #آراس حسو# أستاذ الأدب و#اللغة الكردية# في #جامعة كوباني#، أن الأدب واللغة الكردية تطورتا أكثر بفضل مشروع الأمة الديمقراطية.
المحتلون في كردستان أرادوا بشتى الطرق محو الهوية والأدب والثقافة الكردية، ولكن مع ثورة 19 تموز، فقد تطور الأدب الكردي يوماً بعد يوم، وفيما يتعلق بتطور الأدب الكردي، تحدث آراس حسو أستاذ الأدب واللغة الكردية في جامعة كوباني لوكالة فرات للأنباء. أوضح آراس حسو أن اللغة الكردية كانت وجهاً لوجه أمام الإبادة في كل مكان وقال: بعد مجيء الإسلام كل شيء كان يسير نحو الإبادة، تم حرق الآلاف من الكتب الكردية، اللغة الكردية في كل مكان كانت وجهاً لوجه أمام الإبادة والاحتلال، وهذا أيضاً أصبح السبب في أن اللغة الكردية بقيت تحت الاحتلال ولم تتطور.
وذكر حسو أن الأدب الكلاسيكي الكردي بريادة فقي طيران، احمد خاني، ملا جزيري قد تطور شيئاً فشيئاً وتابع بالقول: بالرغم من الاحتلال في كردستان، فإن الأدب الكردي بنضال فقي طيران، احمد خاني، ملا جزيري تطور يومأ بعد يوم، حتى اليوم أيضاً، التمسك باللغة الكردية وحمايتها ما زال في المقدمة. قال آراس حسو: أن المقاومة والنضال من أجل تطوير الأدب واللغة الكردية كان دائماً في المقدمة، ولكن مع مجيء ثورة 19 تموز، نما وكبر الأدب واللغة الكردية كشتلة يوماً بعد يوم، ها هم الأطفال الكرد يتلقون التعليم باللغة الكردية في جامعاتنا، هذا الامر يصبح السبب في إغناء اللغة الكردية أكثر.
ولفت آراس حسو الانتباه الى ان الأدب واللغة الكردية تطورتا أكثر بفضل مشروع الأمة الديمقراطية وأنهى حديثه بالقول: بفضل هذه المكتسبات، فإن الآلاف من الكتب والمجلات تمت طباعتها، الكثير من القنوات والوكالات الكردية تطورت، وأملنا هو أن يصل الأدب الكردي الى مستوى اعلى.[1]