العفريني ماموستا جميل.. مهندس ثورة ايلول
.ابن عفرين محمد علي خوجة اسمه الثوري ماموستا جميل يعتبر ماموستا جميل من مهندسي ثورة ايلول المباركة.
توفي تحت التعذيب في سجون المخابرات السورية في2 شباط 1966 بسبب مشاركته في ثورة ايلول. للأسف حتى الآن ما من أحد ذكر اسم هذا المناضل علما أنه تقام سنويا مراسيم ذكرى ثورة ايلول وأن جميع أهل زاخو الذين عاصروا تلك الفترة يشاهدون على نضاله وبطولاته وايضا مذكور بعض من بطولاته في كتاب وثائق الثورة، المعد من قبل الدكتور فتاح بوطاني. محمد علي خوجة من الموسسين السبعة الأوئل للحزب الديمقراطي الكردي في سورية، وجرى اجتماع التاسيس في منزله بحلب حارة فرافرة بجانب قصر جان بولات.
عندما توحدت مصر وسوريا برئاسة جمال عبد الناصر صدر مرسوم بحل جميع الأحزاب في سوريا ومصر، حزبان فقط لم يلتزما بالمرسوم واستمرا في النضال السري في سوريا وهما الحزب الشيوعي السوري والحزب الديمقراطي الكردي لذلك ضيق الخناق على الحزبين مجموعة كبيرة من الحزب الشيوعي اعتقل وايضا اعتقل من البارتي كل من السيد عثمان صبري ونور الدين زازا وشوكت نعسان وغيرهم من القيادة.
محمد علي خوجة مع بعض من رفاقه ناضلوا في سرية تامة وفي 1959 تم ملاحقته وهو كان مدير مالي في مديرية المعارف بحلب، لذلك لجىء إلى العراق برفقة الشاعر جكر خوين ومؤسس الحزب السيد خليل محمد استقبلهم السيد مصطفى البارزاني في بغداد وعين محمد علي خوجة في إذاعة بغداد لإعداد برنامج سياسي ما وراء الاخبار باسم مستعار مصطفى زين العابدين. وفي عام 1960عندما نشبة العلاقات بين الحكومة القاسم وحزب البارتي رجع القائد بارزني إلى كردستان أقر فيها ثم التحق خوجة بالسيد بارزني في كردستان وعين من قبل السيد البارزني قائدا للقوة الغربية و ايضا المسوول التنظمي هناك.
في 1961 دارت معارك طاحنة بين قوات البشمركة والجيش العراقي واستمرت بين الكر والفر وفي شهر اب قامت الحكومة العراقية بحشد كل قواتها في كردستان لملاحقة الثوار بمساعدة بعض العشائر الكردية اجبروا على الثوار اخرج من مناطقهم ثم حصره السيد مصطفى البارزني وبرفقة 1000 من البشمركة في مثلث الحدودي بين العراق والتركية والسورية .
قام السيد بارزاني بارسل الرسالة رسالة إلى القيادة السورية وطلب منها لجوءه مع البشمركة حينها كان جمال عبد الناصر رئسا لمصر وسوريا وكان باخر ايام حكمه في السورية. حسب الوثائق لحزب الديمقراطي الكردستان الذي نشر كحلقات في مجلة متين لتنظيم الحزب الديمقراطي في عام 1999. بأن ذهب ماموستا جميل إلى قائده السيد بارزاني وطلب من سيادته بعدم ذهابه الى سوريا لان حكومتها ابشع من حكومة بغداد.
رد عليه السيد بارزاني ادري بذلك لكن لم يبقى موطى قدميه لبقى في كردستان. تأثر ماموستا جميل بمقولة القائد بارزاني في نفس النهار عاد السيد ماموستا جميل الى مقره في ضواحي زاخو وخطط لتحرير مدينة زاخو جمع قوته في نفس الليلة كانت 9 ايلول وهاجموا على المدينة زاخو بتخطيط محكم تم اعتقال قائمقام وقائد الشرطة وسيطروا على كل مرافق مدينة زاخو وضواحيها بدون الضحاية . والتحق الشعب بالمسلحين عندما تم اذاعة الاخبار بان الثوار حرروا مدينة زاخو.
أدخل الذعر و اضطرابات بين رجال الدولة في دهوك منهم هربوا ومنهم اختبوا . في ثاني نهار عصرا هجموا الثور إلى دهوك ايضا وسيطروا عليها في حينه بعث ماموستا جميل برسالة الى السيد قائده بارزني بأن انجدنا موطى اقدامنا علينا البقاء في كردستان وفعلا تراجع السيد ملا مصطفى البارزني من قراره الجوء إلى سوريا رغم موفقة السورية على اللجواء وعاد السيد بارزاني إلى مواقعه تم اعلان الثورة في 11 ايلول
اعداد: محمد حمو[1]