$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: سيبان ريبر
الاسم الحقيقي: صباح الدين أونجو
مكان الولادة: بدليس
اسم الأم والأب: آينور-أحمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: متينا 2019-08-09
$حياة شهيد:$
تعتبر بدليس مدينة تعيش فيها الثقافة الكردية بعمق ونشأ فيها عشرات العلماء والمثقفين، وبفضل هذه الخصائص، كانت دائماً حساسة لهجمات العدو، ودائماً ما قاوم شعبنا في بدليس ضد هجمات دولة الاحتلال التركي التي تهدف الى الإبادة، ولم يتنازلوا أبداً عن حياتهم الكريمة ولغتهم وثقافتهم، وعبر شعبنا في بدليس موقفه من الحرية في وقت قصير بالنضال من أجل حرية كردستان، والذي تعزز تحت قيادة حزب العمال الكردستاني، وضموا أبنائهم الغالين إلى صفوف النضال، ولد رفيقنا سيبان ضمن هكذا عائلة وطنية في منطقة أدلجواز في بدليس، ولقد عرف حزبنا ونضالنا الفدائي منذ طفولته عبر الطابع الوطني والتقليدي لعائلته ومحيطه، وانتصر رفيقنا سيبان بحماية جوهره بالرغم من انه درس في يبو ، التي طورها العدو لأغراض الحرب خاصة ولصهر ابناء الكرد، وهزم سياسة الإبادة للعدو في شخصيته، وأراد رفيقنا سيبان، الذي تمتع بشخصية نموذجية بهذه الصفة، بأن ينضم إلى صفوف النضال منذ شبابه، واتجه رفيقنا الذي تعلم من خلال عيشه للحقيقة أن سياسة الإبادة ضد شعبنا لا يمكن كسرها إلا من خلال نضال جذري في جبال كردستان حيث انضم إلى صفوف الكريلا بهذا الوعي.
لفت رفيقنا سيبان بإيمانه وأرداته النضالية النظر، تأقلم خلال مدة قصيرة مع حياة الجبل والكريلا، قضى رفيقنا كافة صعوبات حياة الجبل بمعنى ونجاح، زاد قوته العسكرية والفكرية من خلال التدريب يوماً بعد يوم، عرف خلال التدريب الذي تلقاه حقيقة شعبنا، سياسات الإبادة الذي يتبعه العدو ونضال حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK ضد سياسات العدو، اكتسب رفيقنا سيبان خبرة من التدريب الذي تلقاه وعمل وكافح بجد من أجل التغلب على النظام السلطوي في شخصيته، مرة أخرى فكر رفيقنا سيبان بأنه يجب أن يكون الرد في المرحلة الذي طور فيها العدو هجماته الواسعة ضد شعبنا وحركتنا وجعلها أساساً لنفسه وطور نفسه في الأسلوب وتكتيكات العصر الحديث، لذا استفاد في البداية من تجارب رفاقه الحربية الذين هم أصحاب خبرات، تعلم رفيقنا مع الوقت تكتيك وفن الكريلا، واقترح الذهاب إلى ساحات النضال الأكثر ضراوة من أجل اتباع نضال لائق برفاقه الشهداء، كان هدف رفيقنا سيبان الأساسي هو ضمانة الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان، وعلى هذا الاساس وسع نضاله يوماً بعد يوم، اكتسب رفيقنا سيبان مالمناضل الأبوجي، وكان محط حب واحترام بمشاركته الحقيقة، المناضلة والفدائية لدى جميع رفاقه، وأصبح بحياته ونضاله نموذجاً لعموم الشبيبة الكردية.[1]