#جمشيد ابراهيم#
يصر بعض العرب تسمية الكورد بالاكراد و يعتبر بعض الكورد هذه التسمية عنصرية و احتقار للقومية الكوردية و هناك ايضا بعض التسميات الالمانية لللاجئين Asylant على وزن كلمات سلبية اخرى.
كلمة اكراد هي على وزن افعال كما في الاقلام و الاولاد و الازهار و الالواح و الاتراك اي نوع من انواع الجمع و يمكن ان نرى في هذا الوزن جمع عددي فقط لا يشير الى قومية بقدر الاشارة الى التعداد السكاني اي فقط نوع من انواع الجمع سواء رأى الكوردي فيه طعم التقليل ام لا و لكني ارى في استعمال تسمية الكورد من قبل العربي بالمقارنة نوع من التقرب و االود.
على الكوردي ان لا يهتم سواء قال العربي الكورد او الاكراد و لا يضيع طاقته و وقته بهذه المسائل و الرد الافضل من الانفعال هو تسمية العربي على غرار كلمة الاكراد بالاعراب و يترك الامر للعربي كيف يشعر او يجد التسمية. هناك ايضا للعرب تسمية العربان التي تفوح منها رائحة الاحتقار يجب تجنب استعمالها لان العلاقات بين الشعوب و الاقوام يجب ان تبنى على الاحترام المتبادل.[1]