#جمشيد ابراهيم#
تحولت القضية الكوردية منذ مدة الى القضية الانسانية الكبرى في العالم بسبب موقع كوردستان و وقعوها وسط دول وحشية شوفينية متعصبة و لكن و حتى اذا كانت كوردستان مستقلة فان موقعها بين الترك و العرب و الفرس بين حكومات و شعوب همجية قومية متعصبة يجعلها في منطقة متوترة الى الابد لانك لا تستطيع ان تلقن هذه الشعوب دروسا في التربية و الاخلاق لانها تفهم لغة واحدة فقط و هي لغة العنف.
هذه الشعوب المتعصبة الصاخبة بهتافاتها النارية ولدت برؤوس حارة كالفلفل الاحمر عقلها ليس في الدماغ بل في اعضائها التناسلية و جاء الاسلام الدين الذي ينسجم مع طبيعتها ليزيد درجة العنف و التعصب - شعوب و حكومات فاسدة بلا اخلاق و تهذيب - شعوب قذرة متناقضة متملقة خائنة فاسدة متخلفة لا تفهم لغة الحوار ناهيك عن الحوار المتمدن.
لا و لن يرتاح الذي يمارس العنف و الخيانة ضد الكورد فالقضية الكوردية كانت السبب الرئيسي في هلاك الاعداء و لا يمكن ان تستقر دولة الترك الشوفينية الا بتحرير كافة اراضي كوردستان الشمالية و الغربية و كوردستان الشرقية و الجنوبية. لا يسكت الكوردي على الاعتداء بعكس الشعوب التي تحولت الى اقليات فهو مستعد ان يرفع السلاح و يضحي بدمه لاجل كوردستان. القضية الكوردية هي القضية المركزية الاولى في العالم منذ مدة.[1]