#جمشيد ابراهيم#
هناك بعض المحاولات لاسقاط الهوية الكوردية عن بعض الطوائف الكوردية كالطائفة الزازاكية و الكلهورية و اليزيدية و غيرها لاجل اضعاف الهوية الكوردية بصورة عامة فمثلا نسمع اليوم عن اليزيديين على اثر الجرائم الوحشية التي اقترفت من قبل عصابة دموية اسلامية تسمى ب داعش دون ان تذكر و لا مرة واحدة بانهم جزء من القومية الكردية لدرجة يعتقد البعض بانهم طائفة منفصلة عن الاكراد.
هناك ميزات مهمة تشترك فيها جميع الشعوب الايرانية اضافة الى لغاتها الايرانية و رغم تسلط الدين الاسلامي العربي على رقابها بانها:
اولا و على الاقل طوائف معينة منها حافظت على الهوية الدينية الايرانية الاصلية كاليزيدية و الزردشية
ثاثيا و رغم تقبل عدد كبير منها الاسلام بانها حافظت على مفرداتها الدينية من الصلاة و الصوم مثل (نماز / نويژ و روژ گرتن) و غيرها مثل الكلمة العربية المستعارة (دين) من الفارسية القديمة (ديانا) بمعنى القرار او الحكم (قارن الكوردية دين و آين) و هذا يثبت اهمية الدين لدى الشعوب الايرانية لانه اي الدين هو مسألة قرار او حكم
ثالثا و بسبب ايمانها العميق فانها و حتى اذا اعتنقت الاسلام فانها اما انشقت عنها كالبهائية او انحرفت عن التيار السني العربي القومي و تبنت دور قيادي في الشيعية.
www.jamshid-ibrahim.net.[1]