#فؤاد حمه خورشيد#
عند كل الذين يعرفونه وتباحثوا معه حول القضية القومية الكوردية وقضايا الساعة الكوردية من كبار قواد العالم وسياسييه ، والصحفيين العالميين ، وخبراء الامن القومي للدول الكبرى، والمحللين الموسوعيين، وعند غالبية الشعب الكوردي ،يعتبر الرئيس مسعود البارزاني الوريث الشرعي المنتخب ديمقراطيا لقيادة الحركة القومية الكوردية في كوردستان الجنوبية ، فضلا عن شعبيته في الاجزاء الاخرى من كوردستان .
مسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ( البارتي) قائد ديمقراطي معروف على المستوى العالمي ولا يمكن لتخرصات المشبوهين من العنصريين والخونة التافهين من أن تنال أو تشوه موقعه في قلوب محبيه ، انه رجل صقلته الديانة الاسلامية بالاستقامة ، وميزته السياسة بالنزاهة والصدق وقول الحق ، ومثلته القيادة بالعدل والانصاف ومخافة الله ، وحولته( الكوردايه تي) الى مدافع لا يلين عن حقوق شعبه ووطنه ، لذا باتت جبهة محبيه كتلة فولاذية ، لا صدع فيها ولا خدش .
مسعود البارزاني في السياسة رجل زاهد ، لا يتشرف بالقيادة ، بل القيادة تتشرف به ، وهو ، كما يعلن ، مجرد فرد من قوات( البيشمه ركه ) وهذا اللقب لديه أسمى من ألف قيادة ورئاسة ،وعندما ارادت الجامعة منحة شهادة الدكتوراه الفخرية رفض ذلك التكريم احتراما لمقام وقدسية الجامعة ، لكنه ابدى استعداده لأن يكون حارسا في بابها عوضا عن ذلك .
, مسعود البارزاني تعامل مع الناس طيلة فترة تبوئه للمسؤولية والرئاسة بكل قيم البيشمه ركه وطيبتهم وخلقهم الرفيع وبالقيم الديمقراطية التي يتبناها حزبه ، الحزب الديمقراطي الكوردستانب ( البارتي) . وتعامل مع الاعداءوالخونة ب(روح التسامح) و(العفو عند المقدرة)التي يمتاز بها البيشمه ركه ، رغم جرائمهم المنكرة ضد شعبه ، وأحب القوميات وأصحاب الديانات الاخرى المتعايشة مع الكورد مثلما أحب شعبه ودافع ويدافع عنهم كما يدافع عن اهله .
مسعود البارزاني عمل كل ما بوسعه لايصال الشعب الكوردي الى بر الامان والخلاص من المظالم المتكررة التي يتعرض لها شعبه منذ قرون ، وسعى الى لم شمل الكورد في مؤتمر قومي شامل ، وجاهد من اجل اصدار دستور واضح للاقليم ليكون مرجعا لحسم الخلافات بين الاطراف الكوردية وبين الاقليم وبغداد وارساء الاخوة الكوردية – العربية على اسس المساوات في الحقوق والواجبات في العراق الفدرالي ،ولما لم يستجب له احد في مساعية الوطنية الخيرة هذه ، سعى الى ان يسمع العالم رأي الشعب الكوردي حول مصيره المهدد بالفناء عبر القرون من قبل قوى جيرانه وحلفائهم ، ومن خلفهم القوى الكبرى ذات السطوة العالمية والاقليمية ، وكشف للعالم زيف ادعاءات تلك القوى باحترام حقوق الانسان ، وحق الامم في تقرير مصيرها التي طالما يبشرون بها كذبا وبهتانا رغم النص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان و الميثاق العام للامم المتحدة. فجاء الأستفتاء الذي عبر فيه شعبنا الكوردي عن رغبته المكبوتة منذ اكثر من 2000 سنة وبنسبة 7ر92 % في الاستقلال واعلان دولة كوردستان.
مسعود البارزاني، صاحب الانجازات العظيمة لشعبه، لا يزال يحضى بتاييد الغالبية العظمى من ابناء الشعب الكوردي بدلالة الانتخابات ، لذا فكل ما يقال عنه، من غير الذي ذكرناه، فهو باطل ولا ينم إلا عن جهل، وثقافة ضحلة ، وحقد دفين متوارث ينبع من قلوب سوداء وضمائر ميتة معادية للامة الكورديةوتطلعاتها وليس غير .[1]