$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: جارجل شمزينان
الأسم والكنية: زكري جليك
مكان الولادة: جولميرك
اسم الأم – الاب: بيناز- محمود
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2018 / مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
بدايتنا في دهي وشمزينان، حيث حدثت القفزة الكبرى في 15 آب، أذهلت المحتلون، قفزتنا خلقت معنويات كبيرة وتحفيزاً بين الشعب، بهذه القفزة المشرفة المسماة بالانبعاث، انضم أهلنا في شمزينان إلى حركتنا وردوا برد مشرف لحياة العبودية، ولد الرفيق جارجل في كنف عائلة وطنية في منطقة لها مكانة في تاريخنا، كبر بالوعي والثقافة الوطنية، لأن لغتنا وثقافتنا وتاريخنا ممنوعة وتتعرض لجميع أنواع الإبادة، فقد ترك هذا جروحاً عميقة داخل رفيقنا جارجل والعديد من الأطفال الكرد، شهد الفظائع والمجازر التي يرتكبها المحتلون بشعبنا، في الوقت نفسه، شهد القتال الأسطوري للقائد آبو والمقاتلين، لقد فهم أنه ما لم ينظم الانسان نفسه، لن يتمكن من حماية وجوده، عندما بلغ السن الذي كان عليه أن يختار فيه، رفض خط الخضوع والخيانة وانضم إلى أعمال الشبيبة، بدأ تعاطفه مع حركتنا من خلال الأعمال، في مرحلة كان يتعرض فيها وجود شعبنا للخطر،، أدرك أن الدراسة في مدارس الاحتلال تعني خدمة سياسات الاحتلال، ولذلك ترك دراسة الجامعة وانضم إلى النضال، في عام 2013، عندما وقعت مجزرة باريس، انضم إلى صفوف الكريلا في آمد للانتقام للشهداء.
تأقلم رفيقنا جارجل بسرعة مع حياة الكريلا، وفي مرحلة وقف إطلاق النار في 2013 ومع مجموعات الانسحاب، دخل مناطق الدفاع المشروع، رفيقنا جارجل، الذي يعرف أنه يجب أن يعد نفسه للعمليات الصعبة التي ستتطور في المستقبل، انضم إلى الأنشطة التدريبية، لقد عمل بجد ليصبح مقاتلاً أيديولوجياً ومحترفاً، ومن أجل أن يصبح مقاتلاً جيداً ومناضلاً للقائد آبو، عمل بجد لتطوير وفهم نفسه في أيديولوجيته، ذهب رفيقنا جارجل، الذي انضم عن وعي، إلى الأكاديميات العسكرية ليصبح خبيراً في حرب الكريلا، في العديد من العمليات التي شارك فيها، كان يهدف إلى الانتقام لشهدائنا بكل طلقة أطلقها على المحتلين، رفيقنا جارجل، الذي كان صاحب مسيرة ناجحة، كان متعطشاً للحرية في جميع مراحل نضاله، لقد أصبح استشهاد رفيقنا جارجل الذي كان صاحب موقف وممارسة الدفاع عن النفس، سبباً لنا لخوض المزيد من النضال، نجدد عهدنا أنه في شخص جارجل، سنظهر ممارسة وموقف لائقين بجميع شهدائنا ونحقق أهدافهم.[1]